تفاءل بفوز فلامينغو بمونديال الأندية.. زيكو يذكّر ليفربول بالثلاثية الأليمة

فلامينجو يهزم ليفربول
لحظة تسجيل أحد أهداف فلامينغو بمرمى ليفربول في نهائي عام 1981 (مواقع التواصل)

صرح الأسطورة البرازيلي زيكو -الذي قاد فلامينغو للانتصار على ليفربول في كأس إنتركونتننتال القديمة في 1981- بأن خط وسط الفريق البرازيلي سيكون مفتاحا لتكرار الفوز في نهائي كأس العالم للأندية اليوم السبت.

وقاد زيكو فريقه لفوز ساحق بنتيجة 3-صفر على ليفربول في نهائي كأس إنتركونتننتال، ويشعر بتفاؤل إزاء قدرة فلامينغو على تكليل موسمه الرائع بإضافة لقب كأس العالم للأندية إلى لقبي كأس ليبرتادوريس والدوري المحلي اللذين فاز بهما الشهر الماضي.

وقال زيكو -الذي يوصف بأنه من أفضل لاعبي العالم في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات من القرن الماضي- "في مباراة واحدة مثل نهائي الغد يمكن لفلامينغو حسم اللقب خاصة إذا ركز الفريق على شل حركة ثلاثي هجوم ليفربول".

وأضاف "فلامينغو فريق ممتاز جماعيا ويتمتع بقوة هجومية كبيرة. لقد سجل برونو هنريك وجابيجول (غابرييل باربوسا) و(جورجيان) دي أراسكاييتا ما يقرب من مئة هدف فيما بينهم طيلة الموسم، ولهذا فإن خط هجوم الفريق قوي مثل ليفربول. لكنني أعتقد أن فلامينغو يتميز بوجود لاعبين أكثر إبداعا في خط الوسط".

‪فلامينغو في أفضل مستوياته هذا العام‬ (رويترز)
‪فلامينغو في أفضل مستوياته هذا العام‬ (رويترز)

وتم اختيار ثلاثة من لاعبي وسط فلامينغو وهم إيفرتون ريبيرو وجيرسون ودي أراسكاييتا ضمن أفضل تشكيلة بالدوري البرازيلي هذا العام، بينما تميز دييغو، وهو اللاعب الرابع بتأثيره الكبير على الفريق حين يشارك بديلا.

ويعد فلامينغو تقليديا من أكبر أندية البرازيل لكنه تألق كثيرا هذا العام وقدم سلسلة من أروع عروضه التي أبهرت حتى غير مشجعيه.

وخسر فلامينغو مباراة واحدة فقط منذ أوائل أغسطس/آب الماضي، وحقق أرقاما قياسية في الدوري المحلي هذا الموسم من ناحية إجمالي عدد النقاط ومتوسط عدد الأهداف للمباراة الواحدة، بالإضافة لمعدل الحضور الجماهيري.

لكن ليفربول يبقى هو المرشح الأوفر حظا للفوز باللقب في قطر.

وتعد كأس العالم للأندية بطولة أكثر أهمية في أميركا الجنوبية من أوروبا، وهذا الوضع لم يتغير كثيرا منذ 38 عاما حين قاد زيكو وزملاؤه من اللاعبين الدوليين مثل جونيور ولياندرو فلامينغو للفوز على ليفربول 3-صفر وتقديم شوط أول رائع.



من جهته، يتذكر مدافع ليفربول السابق مارك لورنسون كيف واجه فريقه غير المستعد منافسه البرازيلي بعد أن طار الفريق، الذي حجز مقاعده في درجة اقتصادية، لمدة 18 ساعة عبر ألاسكا للوصول إلى اليابان لخوض المباراة.

وقال لصحيفة التايمز "ببساطة لم نأخذ المباراة على محمل الجد. كان لاعبو البرازيل موجودين هناك قبل عشرة أيام وتدربوا وتأقلموا على الأجواء. وكانت بطولة مهمة بالنسبة لهم.. سحقونا تماما وكان زيكو مذهلا".

ويتذكر زيكو حشود الجماهير اليابانية في ذلك اليوم والتي كان يعرف عنها عدم الاهتمام بكرة القدم لكنهم حضروا المباراة، كما تذكر برودة الطقس وقمصان فلامينغو الخفيفة التي صممت لتناسب الأجواء الاستوائية الحارة في البرازيل.

ورغم أن فوز فريقه القديم اليوم السبت قد يغطي على إنجاز عام 1981، فإن زيكو يتمنى تتويج فلامينغو بهذا اللقب للمرة الثانية.

وقال "لا يوجد إنجاز في كرة القدم يبقى للأبد. إذا فاز فلامينغو سأحتفل مع كل مشجعي الفريق. وهذا الانتصار لا يعني أن ما فعلناه سيطويه النسيان".

المصدر : رويترز