يوم هزم ملف قطر نظيره الأميركي.. تسع سنوات على فوز قطر بحق استضافة مونديال 2022
وسط أجواء خليجية مميزة ومنافسات مثيرة في بطولة كأس الخليج الحالية (خليجي 24) لكرة القدم، استدعت قطر ذكريات واحد من أهم الأحداث في تاريخ الرياضة القطرية والخليجية والعربية، إذ تزامن اليوم الاثنين مع الاحتفال بمرور تسعة أعوام على فوز قطر بحق استضافة كأس العالم 2022.
وبعد مرور تسعة أعوام على فوز قطر بحق استضافة المونديال، تتواصل الاستعدادات المكثفة لاستضافة هذا الحدث الأول من نوعه في الشرق الأوسط والعالم العربي.
وقد شهدت الفترة السابقة قفزات هائلة على طريق الاستعداد للمونديال، إذ افتُتح ملعبان من الملاعب الثمانية التي ستستضيف أحداث مونديال 2022، كما يستعد المنظمون لافتتاح الملعب الثالث خلال بطولة كأس العالم للأندية التي تنطلق فعالياتها في 11 من الشهر الجاري.
كما تسير أعمال البناء والتجهيز على قدم وساق لإنهاء الملاعب المتبقية استعدادا للحدث الكروي الأضخم عالميا.
وتستضيف قطر حاليا بطولة كأس الخليج العربي (خليجي 24) التي تختتم يوم الأحد المقبل، قبل يومين فقط من انطلاق فعاليات مونديال الأندية الذي تستضيفه قطر حتى 21 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وأكد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، المسؤولة عن استضافة قطر للمونديال، أن استضافة هاتين البطولتين فرصة ذهبية لتعزيز الاستعدادات الجارية نحو استضافة مونديال 2022.
بدوره، قال رئيس مجموعة تجربة وجاهزية البطولة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث ناصر الخاطر "ستبقى أمسية الثاني من ديسمبر/كانون الأول 2010 في زيوريخ محفورة في أذهان الوفد القطري"، الذي كان يتضمن الذوادي والخاطر.
وأكد الخاطر أنه لن ينسى ذلك اليوم الذي أعلن فيه عن استحقاق قطر استضافة الحدث الرياضي الأهم في العالم ، وقال "كان يوم الفوز بحق استضافة قطر للمونديال الكروي تتويجا لجهود دامت أكثر من 18 شهرا لإعداد ملف قطر، والذي تطلب بذل كثير من الجهد نظرا لقصر المدة المتاحة إلى جانب التحدي الهائل المتمثل في منافسة ملفات أخرى قدمتها الولايات المتحدة الأميركية وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية".
وكان تصويت أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالفعل لصالح قطر برصيد 14 صوتا، مقابل ثمانية أصوات للملف الأميركي.