يوفنتوس.. موسم آخر ينقضي دون رفع كأس "ذات الأذنين"

Soccer Football - Serie A - Juventus v Fiorentina - Allianz Stadium, Turin, Italy - April 20, 2019 Juventus coach Massimiliano Allegri celebrates winning the league after the match with Federico Bernardeschi and team mates REUTERS/Massimo Pinca TPX IMAGES OF THE DAY

قال ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس مرات عدة إن التتويج بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للعام الثامن على التوالي سيكون "إنجازا استثنائيا" لكن رغم الأرقام والإحصائيات الرائعة يبدو الأمر أقل قيمة.

وواصل أبناء تورينو هيمنتهم على الكرة الإيطالية عندما هزموا فيورنتينا 2-1 أمس السبت ليحصدوا لقب الدوري قبل خمس مباريات على نهاية المسابقة معادلين الرقم القياسي لأسرع تتويج باللقب بالتساوي مع تورينو وفيورنتينا وإنترناسيونالي.

وأصبح اليوفي -الذي يملك أقوى هجوم ودفاع في المسابقة- أول فريق يحسم لقب الدوري في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا هذا الموسم وبإمكانه معادلة رقمه القياسي بإنهاء الموسم مع جمع 102 نقطة.

ورغم اعتراض أليغري على فكرة التقليل من قيمة الفوز باللقب فإن التتويج لم يكن مرضيا للجماهير على نحو غريب، خاصة أنه جاء بعد أربعة أيام من الخروج من دوري أبطال أوروبا، البطولة التي كان يتوق النادي للفوز بها على يد أياكس في ربع النهائي.

وكانت نتيجة الفوز بلقب دوري الأبطال متوقعة، لأن إضافة كريستيانو رونالدو -الذي يظل ضمن أفضل ثنائي في العالم رغم بلوغه 34 عاما- إلى فريق مهيمن بالفعل لن تحسن التوازن في المنافسة على الأرجح.

لكن لم تكن هناك أي عروض مبهرة أو حماسية على شاكلة فرق مثل مانشستر سيتي أو برشلونة أو ليفربول.

وليس من السهل تحديد أسلوب لعب للمدرب أليغري صاحب الشخصية الواقعية، إذ تعتمد قوة يوفنتوس على المرونة أو المهارة الفردية أو الحظ أحيانا.

وكانت هناك بالطبع بعض اللقطات المضيئة في مسيرة الفريق هذا الموسم، مثل سطوع موهبة المهاجم الصاعد مويز كين.

وشارك اللاعب البالغ من العمر 19 عاما في إجمالي دقيقتين في أول 26 مباراة بالدوري لكن في أول مشاركة له كأساسي سجل هدفين في الفوز 4-1 على أودينيزي، ثم أحرز ثلاثة أهداف أخرى في خمس مباريات تالية.

وفي معظم المباريات كان يوفنتوس يطمح لتنفيذ المهمة بكفاءة قدر المستطاع، مع ادخار ما يكفي من الطاقة من أجل حملته في دوري الأبطال التي فشلت في النهاية.

وحقق يوفنتوس 14 انتصارا من إجمالي 28 بفارق هدف واحد مقابل تسعة انتصارات بفارق هدفين، وخمسة بفارق ثلاثة أهداف.

واعتمد أليغري على 33 تشكيلة مختلفة في 33 مباراة لكن كثرة التغييرات لم تؤثر في المنافسة.

ويبدو يوفنتوس أخطر عندما يتأخر في النتيجة، حيث تحول تأخره إلى فوز في ست مباريات.

وقال أليغري "الفوز بثمانية ألقاب على التوالي ليس سهلا".

لكن في النهاية بدا الأمر غير ذلك، وانقضى موسم من الكالتشيو قابل للنسيان.

المصدر : وكالات