قائد المشجعين القطريين للجزيرة نت: كأس العالم 2022 ستكون مبهرة للجميع

بسبب شغفه بكرة القدم وحرصه الدائم على مؤازرة منتخب بلاده في كافة المحافل الكروية، جاء علي آل إسحاق قائدا للمشجعين القطريين الذين اختارتهم اللجنة العليا للمشاريع والإرث كحلقة وصل بينها وبين جماهير العالم استعدادا للمونديال.

البرنامج الذي أطلقته اللجنة العليا للمشاريع والإرث في يوليو/تموز العام الماضي بالتعاون مع الاتحاد القطري لكرة القدم، يضم 410 من قادة المشجعين في 51 دولة، من الأفراد المتحمسين لكرة القدم، الذين سيشاركون مع الجماهير في بلدانهم معلومات أساسية عن دولة قطر ومونديال 2022.

ويقول آل إسحاق قائد شبكة المشجعين القطريين والمتحدث باسم الشبكة، في حوار مع الجزيرة نت، إن لجنة المشاريع والإرث شكلت شبكة قادة المشجعين من أكثر الجماهير حبا لكرة القدم وتشجيعا لمنتخباتهم من كافة دول العالم، لافتا إلى أن اللجنة وضعت العديد من المعايير في هذا الاختيار من أجل أن يكون قائد المشجعين ممثلا حقيقيا لأغلب جماهير بلاده.

وكانت اللجنة العليا للمشاريع والإرث قد وضعت العديد من المعايير لاختيار قادة المشجعين، أبرزها مؤازرتهم ودعمهم لمنتخباتهم الوطنية، وأدوارهم كشخصيات مؤثرة في مجتمعاتهم وعلى منصات التواصل الاجتماعي، فضلا عما يمتلكونه من خبرة في السفر خارج بلدانهم لحضور مباريات فرقهم المفضلة، بالإضافة إلى التمتع بعلاقات قوية مع مجموعات المشجعين، واتحادات كرة القدم، والمجتمعات التي ينشطون فيها.

حلقة الوصل

وأضاف آل إسحاق خريج جامعة هدرسفيلد البريطانية أن ما يميز قادة المشجعين هو شغفهم الكبير بكرة القدم وببطولة كأس العالم في قطر، فضلا عن كونهم حلقة الوصل بين اللجنة العليا للمشاريع والاتحاد القطري لكرة القدم مع جماهير دول العالم بشكل عام وجماهير الفرق المتأهلة لكأس العالم على وجه الخصوص.

وأوضح أن كل قائد مشجعين لديه تواصل خاص مع جماهير منتخب بلاده وبهذه الطريقة يتم تنظيم وتعاون مع لجنة المشاريع والإرث مع مشجعي الدول الأخرى، لافتا إلى أنه يتم تنظيم العديد من الفعاليات في كافة أنحاء البلاد من أجل تعريف جماهير كأس العالم بالعادات والتقاليد والثقافة القطرية.

ولفت إلى أن شبكة قادة المشجعين تعد جسرا للتواصل بين دولة قطر والجماهير القادمة من كافة دولة العالم، مشيرا إلى أنه بصفته قائد المشجعين القطريين يحرص على تشجيع الجماهير القطرية للمشاركة في مؤازرة العنابي في كأس العالم من خلال طرق تشجيع مختلفة باستخدام الهتافات المشهورة في دعم المنتخب، والعمل على دوائر معينة لتوصيل فكرة أهمية دور المشجعين في نجاح أي بطولة.

وأشاد قائد المشجعين القطريين بالاستعدادات القطرية لاستضافة أول بطولة كأس عالم في الشرق الأوسط والمنطقة العربية، مشددا على أن دولة قطر على أتم استعداد لاستقبال جماهير العالم وتنظيم بطولة مبهرة للجميع.

فرصة للتقارب

واعتبر آل إسحاق أن كأس العالم في قطر فرصة للاضطلاع على ثقافات بعضنا البعض والتعرف على دولة قطر ومنطقة الخليج والعالم العربي والإسلامي عن قرب والتعرف على عادات وتقاليد تلك المنطقة وهي فرصة للحديث المباشر مع العالم أجمع.

وتتعاون اللجنة العليا مع قادة المشجعين للتفاعل مع الجمهور وتلبية متطلباتهم وإعداد محتوى للنشر حول مونديال قطر، كما يشاركون في حلقات نقاشية واستبيانات شهرية ضمن الجهود المتواصلة في قطر لتقديم تجربة استثنائية للجمهور خلال فترة المونديال.

ونظمت اللجنة العليا للمشاريع والإرث جولات للجاليات العربية في ملاعب المونديال وقادة المشجعين من أنحاء العالم، بهدف تعريفهم على دولة قطر وملاعب البطولة، ومعايشة الأجواء الاستثنائية خلال المونديال.

وفي ضوء هذه الجولات، أُتيحت الفرصة أمام قادة المشجعين للحصول على كافة المعلومات التي يمكنهم من خلالها الإجابة عن استفسارات المشجعين في بلدانهم عن قطر، وتزويدهم بتحديثات دورية عن البطولة، بهدف ضمان سرعة نقل المعلومات مباشرة بين المشجعين والبلد المضيف، ومساعدة قطر في تقديم تجربة غير مسبوقة للمشجعين خلال المونديال.

وتساعد شبكة قادة المشجعين جمهور كرة القدم حول العالم في التعرف أكثر على شعبية اللعبة بقطر وتاريخ الساحرة المستديرة في الدولة التي ستنظم المونديال.