فوضى وكورونا وتطعيمات.. "الماتادور" الإسباني والسعي لاستعادة لقب "يورو 2020"

Spain Training
بعد التتويج باليورو عامي 2008 و2012، ومونديال 2010 مع "الجيل الذهبي" عانى منتخب إسبانيا من حالة ركود بعض الشيء (رويترز)

بعد أيام من الفوضى مع حالتين إيجابيتين لفيروس كورونا والتطعيمات في اللحظة الأخيرة، أجرى منتخب إسبانيا أول حصة تدريبية مشتركة له قبل يومين فقط من لقائه الافتتاحي بالمجموعة الخامسة لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2020)، غدا الاثنين، ضد منتخب السويد، الذي ضربه الفيروس أيضا.

ورغم ذلك، يشدد المنتخب الإسباني على أن تلك الظروف لن تمنع فريق المدرب لويس إنريكي من السعي للحصول على لقب البطولة القارية.

وقال لاعب وسط منتخب إسبانيا، تياغو ألكانتارا، "لويس إنريكي يوضح لك كيفية الفوز في كل موقف".

وفاجأ إنريكي الجميع، بعدما استبعد المدافع المخضرم سيرخيو راموس، في الوقت الذي ضم فيه عناصر أخرى، ومع وجود فريق مواز مكون من 17 لاعبا، فهو مستعد لجميع الاحتمالات، التي ما يزال من الممكن أن تحدث في حالة الوباء الغامض.

وأكد دييغو يورينتي، الذي اضطر لمغادرة معسكر منتخب إسبانيا في البطولة مثل زميله سيرجيو بوسكيتس بعد اختبار إيجابي لهما "كل هذا جعلنا أقوى كفريق واحد فقط".

ومع ذلك، فقد عاد يورينتي نهاية الأسبوع بعد 4 اختبارات لاحقة جاءت نتائجها سلبية، بينما كان يتعين على بوسكيتس أن يظل في عزلة.

وبعد التتويج باليورو عامي 2008 و2012، والحصول على كأس العالم عام 2010 مع "الجيل الذهبي" عانى منتخب إسبانيا من حالة ركود بعض الشيء.

وودع المنتخب الإسباني مونديال 2014 من مرحلة المجموعات، كما خرج من المونديال أيضا من دور الـ16 عام 2018، فيما ودع (يورو 2016) من الدور ذاته.

من جانبها، أطلقت صحيفة "موندو ديبورتيفو" (Mundo Deportivo) الإسبانية على منتخب بلادها لقب "إسبانيا الصاعدة". ومع ذلك وضع إنريكي، منتخب بلاده بين "6 أو 7" مرشحين لحصد اللقب.

وكان آخر لقاء بين إسبانيا والسويد في التصفيات المؤهلة لـ(يورو 2020) انتهى بالتعادل 1-1، عام 2019.

Sweden Training Session and Press Conference - UEFA Euro 2020: Group E
لاعبو منتخب السويد يوجهون تحية للدانماركي كريستيان إريكسن، الذي انهار أمس في مباراة منتخب بلاده (غيتي)

وصرح الجناح السويدي، إيميل فورسبيرغ، "آمل أن نتمكن من تحقيق ذلك مرة أخرى. لسنا المرشحين المفضلين؛ لكنني آمل أن نزاحمهم في السعي على اللقب".

ورغم الحالتين الإيجابيتين لفيروس كورونا، رحل المنتخب السويدي بهدوء إلى إشبيلية، حيث ستقام المباراة ضد إسبانيا؛ لكنهم تلقوا أنباء عن زميلهم الاسكندنافي كريستيان إريكسن بمجرد وصولهم للمدينة الإسبانية.

وانهار إريكسن خلال المباراة الافتتاحية لمنتخب بلاده في المسابقة أمام فنلندا، وتلقى علاجا طارئا على أرض الملعب. ثم تم نقله إلى المستشفى حيث حالته مستقرة.

وكان من المفترض أن يعود النجم المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش للمنتخب السويدي بعد 5 سنوات من الغياب؛ لكن إصابة في الركبة منعته من اللعب في البطولة.

وقال فورسبيرغ إنها "ضربة قاسية لنا"؛ لكنه يعتقد أيضا أن منتخب السويد قد "قدم أداء جيدا للغاية" بالفعل بدون مهاجمه الأول.

وأكد فورسبيرغ "يتعين علينا التعامل مع ذلك. لقد عملنا بشكل جيد للغاية بدونه وسنحاول أن نفعل الشيء نفسه مرة أخرى".

المصدر : وكالات