ميسي "سرق" الكرة الذهبية من ليفاندوفسكي ورونالدو.. صور تُظهر تأييد "الدون" للفكرة
أيد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم مانشستر يونايتد، علنا ادعاءات من حساب أحد المعجبين بـ"صاروخ ماديرا" أن ليونيل ميسي سرق الكرة الذهبية منه ومن المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي.
وظفر نجم باريس سان جيرمان بجائزة الكرة الذهبية السابعة في مسيرته، أول أمس الاثنين، متفوقا على مهاجم بايرن ميونخ بفارق 33 صوتًا.
واحتل رونالدو -الفائز بـ5 كرات ذهبية مرات- المركز السادس وبفارق 435 صوتًا عن ميسي، لكن مهاجم مانشستر يونايتد استهزأ بفوز منافسه الأرجنتيني، معلقًا "حقائق" على منشور مشجع يوضح بالتفصيل سبب استحقاق كابتن منتخب البرتغال، الفوز بالجائزة المرموقة على حساب ميسي.
المنشور الذي نشر على صفحة حساب مشجع يسمى "كريستيانو رونالدو-الأسطوري" والذي يتابعه رونالدو نفسه، يوضح تفاصيل إنجازات رونالدو عام 2021 قبل أن يصف جائزة ميسي بأنها "سرقة.. قذارة.. عار.. ببساطة أمر مؤسف.. أي شخص ذكي بما فيه الكفاية يعرف من هم المستحقون الحقيقيون.. الفوز بالجوائز دون استحقاقها.. سعادة زائفة، وكبرياء مهدر".
التعليق كان أسفل صور رونالدو وهو يلعب مع يوفنتوس ومان يونايتد ومنتخب البرتغال، جاء فيه "43 هدفا في العام، و6 أهداف في 5 مباريات في دوري أبطال أوروبا، جميعها حاسمة ورجل -بغض النظر عن عمره- يواصل صناعة المعجزات وهو الرجل الأكثر إثارة للإعجاب بالعالم في أغلب الأحيان".
وتابع التعليق "ما زالوا يضعون الرجل في المركز السادس.. هل تعتقد حقًا أن 5 لاعبين فعلوا أكثر منه في العام؟ أبدا.. يمكن أن يقاتل من أجل هذه الجائزة بهدوء وستكون المعركة جيدة مع ليفاندوفسكي الذي كان مذهلاً من حيث الأرقام الفردية وكان بايرن يتمتع بموسم أفضل من يوفنتوس، وكان يتمتع بموسم أكثر هدوءا من اليونايتد، ولكن على مستوى المنتخب الوطني على سبيل المثال، كريستيانو كان أفضل بكثير".
وأضاف "لمن تذهب الجائزة؟ لميسي، الذي فاز فقط بكأس الملك مع برشلونة، لم يسجل أي هدف ضد ريال مدريد منذ رحيل رونالدو، واختفى في المباريات الكبرى لهذا الموسم، وفاز بكوبا أميركا التي كان من المفترض أن تقام كل 4 سنوات وأقيمت عمليا كل عام.. لم يسجل في النهائي أو في نصف النهائي. ويمر بموسم ضعيف مع باريس سان جيرمان على المستوى الفردي".
وختم التعليق "لكي يفوز كريستيانو رونالدو بالجائزة، عليه أن يكون جاهزا بنسبة 300% وأن يكون مستواه لا يرقى إلى الشك!.. لا جدوى إذن من تسجيل أجمل مقصية في العام، أو كونك بطل كل شيء بالنادي، وأفضل هداف، وسجلت ثلاثية في كأس العالم، لا يزالون يبحثون عن طريق لأخذ جائزته.. مع ميسي، العكس هو الصحيح. يمكنه تقديم أداء متواضع، وسيجدون دائمًا طريقة لمنحه الجائزة".
وتعرض فوز ميسي بالجائزة لانتقادات كثيرة، إذ فوجئ يورغن كلوب -الذي عادة ما وصف ميسي بأنه الأفضل في العالم- والألماني توني كروس والحارس الإسباني السابق إيكر كاسياس، بالقرار.
وكان رونالدو أيضًا طرفا في خلاف مع رئيس الكرة الذهبية حول ما وصفه بالـ"أكاذيب"، التي ساقها باسكال فيري مدير تحرير مجلة "فرانس فوتبول" أن طموح اللاعب البالغ من العمر 36 عامًا كان إنهاء مسيرته المهنية بكرات ذهبية أكثر من ميسي.
وقال رونالدو عبر حسابه الشخصي على موقع "إنستغرام" أول أمس الاثنين "غيابي اليوم (أول أمس)، بسبب تصريحات باسكال فيري الأسبوع الماضي، عندما قال إنني كشفت له أن طموحي الوحيد هو إنهاء مسيرتي الكروية بعدد أكبر من الكرات الذهبية أكثر من ليونيل ميسي، لقد كذب باسكال فيري، استخدم اسمي للترويج لنفسه وللجهة التي يعمل بها، من غير المقبول أن يكذب الشخص المسؤول عن منح هذه الجائزة المرموقة بهذه الطريقة، في ازدراء مطلق لشخص كان يحترم دائمًا فرانس فوتبول والكرة الذهبية، وقد كذب مرة أخرى اليوم عند تبرير غيابي عن الحفل بحجر صحي مزعوم ليس له سبب لوجوده".
وأضاف "أرغب دائما في تهنئة أولئك الذين يفوزون، في ظل الروح الرياضية واللعب النزيه الذي وجه مسيرتي منذ البداية، وأنا أفعل ذلك لأنني لا أعارض أبدا أي شخص، أفوز دائمًا لنفسي وللأندية التي أمثلها، أفوز لنفسي ولأولئك الذين يحبونني، أنا لا أفوز ضد أي شخص".
وأوضح رونالدو "أكبر طموح في مسيرتي هو الفوز بالألقاب المحلية والدولية للأندية التي أمثلها وللمنتخب الوطني في بلدي، أكبر طموح في مسيرتي هو أن أكون مثالا جيدا لكل من يريد أن يصبح لاعب كرة قدم محترفا، أكبر طموح في مسيرتي هو أن أترك اسمي مكتوبا بأحرف من ذهب في تاريخ كرة القدم العالمية".