الاتحاد الدولي للفروسية يتمسك برئيسته الأردنية

epa02655248 Princess Haya bint al-Hussein of Jordan, wife of Sheikh Mohammed Bin Rashid al-Maktoum, holds her daughter al-Jalila Bint Mohammed Bin Rashid al-Maktoum during the Dubai World Cup at the Meydan race course in Dubai, United Arab Emirates, 26 March 2011. EPA/ALI HAIDER
الأميرة هيا تشغل منصب سفيرة الأمم المتحدة للسلام (الأوروبية-أرشيف)

صادق الاتحاد الدولي للفروسية اليوم على تعديل في أنظمته حتى تتمكن رئيسته الأردنية الأميرة هيا بنت الحسين من الترشح لولاية ثالثة من أربعة أعوام في ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وتمت المصادقة على التعديل بأغلبية كبيرة في الجمعية العمومية الاستثنائية للاتحاد الدولي للفروسية في لوزان بسويسرا، حيث وافق 103 اتحادات وطنية مقابل رفض ثلاثة اتحادات.

وكانت الأميرة هيا، ابنة ملك الأردن الراحل الحسين، سببا في تحديد رئاسة الاتحاد الدولي في ولايتين فقط، وذلك بعد فترة قليلة من انتخابها على رأس الاتحاد الدولي للمرة الأولى في مايو/أيار 2006 متقدمة على الأميرة الدانماركية بينديكت.

وأعيد انتخاب الأميرة هيا لولاية ثانية في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2010 متفوقة على السويدي زفن هولمبورغ والهولندي هينك روتينغوس.

ومارست الأميرة هيا الفروسية على المستوى الدولي منذ كانت في الـ13 من عمرها كما شاركت في منافسات الألعاب الأولمبية في سيدني عام 2000 حيث كانت أول عربية تشارك في مسابقة الفروسية في الدورات الأولمبية.

‪الأميرة هيا مارست الفروسية دوليا منذ كانت في الـ13 من عمرها‬ (الأوروبية-أرشيف)
‪الأميرة هيا مارست الفروسية دوليا منذ كانت في الـ13 من عمرها‬ (الأوروبية-أرشيف)

مشاركات دولية
كما شاركت في بطولة العالم في مدينة خيريز الإسبانية 2002 وبطولة دبي للتحمل 2005. وسبق لها أيضا أن مثلت الأردن في الجمعية العامة للاتحاد الدولي للفروسية، وشغلت منصب رئيس مجموعة الشرق الأوسط وغرب آسيا بين العامين 1992 و1996.

وأصبحت عضوا في اللجنة الأولمبية الدولية في 2007 وتشغل أيضا منصب سفيرة الأمم المتحدة للسلام حيث يتركز اهتمامها على محاربة الجوع والفقر في العالم.

والأميرة هيا هي الأخت غير الشقيقة للملك الأردني الملك عبد الله الثاني، وزوجة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مالك إسطبلات "غودولفين" في نيوماركيت شمال لندن، وهي أحد أعرق فرق الخيول الأصلية في العالم والأفضل في التحمل، لكن تلطخت سمعتها بسبب فضيحة منشطات.

وفتحت سلطات سباقات الخيول البريطانية تحقيقا في الموضوع العام الماضي أظهر منح عقاقير محظورة إلى نحو 22 فرسا وأوقف المدرب محمود الرزعوني لمدة ثمانية أعوام باعتباره المسؤول عن ذلك.

المصدر : الفرنسية