الجبهة المتحدة الإسلامية القومية لتحرير أفغانستان


undefined

شكل رباني ووزير دفاعه مع عدد من الفصائل الأفغانية تحالفا وحكومة في الشمال الأفغاني بعد خروجهم من العاصمة كابل على أيدي قوات حركة طالبان في عام 1996. وأطلقوا على التحالف الجديد اسم الجبهة المتحدة الإسلامية القومية لتحرير أفغانستان. ويعرف في وسائل الإعلام باسم التحالف الشمالي.

مجال النفوذ
تسيطر فصائل الجبهة على قرابة 10% من مساحة أفغانستان متمثلة في التالي:

  • ولاية بدخشان
  • الأجزاء الشمالية من ولاية تخار
  • وادي بنجشير شمالي العاصمة كابل وتبعد العاصمة عن مناطق نفوذ الجبهة بمسافة 25 كم.
  • أجزاء كبيرة من ولاية باميان (وسط).
  • أجزاء من ولاية هرات (غرب).
  • بعض الجيوب الأخرى الممتدة في الشمال.
  • أجزاء في الولايات الشرقية (كونر ولغمان)

فصائل الجبهة

  1. الجمعية الإسلامية الأفغانية، تأسست عام 1972 وترأسها برهان الدين رباني ولها نفوذ في المناطق الغربية، والشرقية الشمالية التي يقطنها أغلبية من الطاجيك.
  2. الحركة الإسلامية القومية، أسسها الجنرال عبد الرشيد دوستم عام 1992 بعد تمرده على آخر حكومة شيوعية في كابل برئاسة نجيب الله.
  3. حزب الوحدة الإسلامي، أسسه عبد العلي مزاري عام 1990 برعاية إيرانية من ثمانية فصائل شيعية، وقتل عبد العلي من قبل طالبان عام 1995. يترأس الحزب الآن عبد الكريم خليلي.
  4. الحركة الإسلامية الأفغانية، وهي حزب شيعي لم ينضم لحزب الوحدة وأحد حلفاء الجمعية الإسلامية التاريخيين، ولا تربطه بإيران علاقات قوية ويترأسه آية الله محمد آصف محسني.
  5. الاتحاد الإسلامي لتحرير أفغانستان، ويترأسه عبد رب الرسول سياف الذي كان رئيسا لوزراء أول حكومة منفى للمجاهدين بعد انسحاب الجيش السوفياتي من أفغانستان سنة 1989.
  6. مجلس شورى الشرق، وهو استمرار لمجلس شورى جلال آباد، ومن أهم شخصياته حاجي عبد القدير الذي كان واليا لولاية ننجرهار وعاصمتها مدينة جلال آباد بعد سقوطها في أيدي المجاهدين.

أهم شخصيات الجبهة

  • برهان الدين رباني، وهو ثاني رئيس لدولة المجاهدين في كابل بعد سقوط الحكم الشيوعي فيها في أبريل/ نيسان 1992، وخرج من كابل عام 1996 ثم ظل منتقلا في ولايات الشمال التابعة له. وينتمي إلى العرقية الطاجيكية السنية.
  • عبد الرشيد دوستم، أقوى قائد عسكري في آخر حكومة شيوعية في أفغانستان. وكان يقود أكثر من 15 ألف جندي. وينتمي إلى العرقية الأوزبكية السنية.
  • عبد الكريم خليلي، زعيم حزب الوحدة الشيعي قاد معارك عديدة ضد طالبان في ولاية باميان تراجع بعدها إلى المناطق الشمالية ثم عاد إلى باميان من جديد. وينتمي إلى عرقية الهزاره.
  • عبد رب الرسول سياف، سجنته الحكومة الشيوعية في كابل في الفترة من 74-1980 وبعد خروجه من السجن انضم إلى المجاهدين وأسس حزبه الاتحاد الإسلامي وبعد سيطرة طالبان على كابل انضم إلى الجبهة المتحدة ويقيم حاليا في قاعدته بمنطقة قلبهار شمالي كابل. وينتمي إلى العرقية البشتونية.
  • يونس قانوني، من أهم رجال القائد أحمد شاه مسعود، وكان له دور رئيسي في الاتصالات بين الجمعية الإسلامية وجهاز المخابرات في كابل، وتولى عدة مناصب منها رئيس اللجنة السياسية لمجلس القادة الميدانيين الذي شكله مسعود في الثمانينيات. وكان وزيرا للداخلية ثم للدفاع بعد إقالة رباني لأحمد شاه مسعود. وينتمي إلى العرقية الطاجيكية السنية.
  • محمد قسيم فهيم، تولى منصب وزير الدفاع لحكومة الجبهة المتحدة خلفا للقائد أحمد شاه مسعود، كما تولى في السابق العديد من المناصب أهمها وزير المخابرات ونائب أحمد شاه مسعود. وينتمي إلى العرقية الطاجيكية السنية.

أهم العرقيات المكونة للجبهة

  1. الطاجيك، يمثلون أكبر عرقية داخل الجبهة المتحدة، ويمثلهم فيها الجمعية الإسلامية وأبرز رجالها برهان الدين رباني وقسيم فهيم ويونس قانوني. وهم من المسلمين السنة.
  2. الأوزبك، ويمثلون العرقية الثانية في الجبهة ويمثلهم الحركة القومية الإسلامية، وأبرز رجالها الجنرال عبد الرشيد دوستم.
  3. الهزاره، وهم العرقية الثالثة في الجبهة ويمثلهم حزب الوحدة والحركة الإسلامية وأبرز رجالها عبد الكريم خليلي ومحمد آصف محسني وهم من المسلمين الشيعة.
  4. البشتون، ويمثلهم الاتحاد الإسلامي ومجلس شورى الشرق وأبرز رجالها عبد الرسول سياف وحاجي عبد القدير وهم من المسلمين السنة.

القوة العسكرية للجبهة

  • يوجد لدى الجبهة عشرات الآلاف من المقاتلين وتتمركز كل مجموعة مقاتلة في أقاليمها وفق التقسيم العرقي.
  • 8 مروحيات (مروحيتان هجوميتان من طراز مي 35 هند و6 مروحيات هجومية من طراز مي 24)
  • مجموعة صواريخ ستينغرز وسكود ب وفروغ 7
  • مدافع جبلية، مدافع هاوتزرز مقطورة، مدافع مقطورة، راجمات صواريخ متعددة الفوهات، هاون.
  • مدافع مضادة للطائرات، رشاشات ثقيلة، ومدافع محمولة مضادة للطائرات.
  • عدد كبير من بنادق هجومية، رشاشات، قاذفات صواريخ، قاذفات قنابل، بنادق عديمة الارتداد، وبنادق قناصة، ورشاشات محمولة مضادة للأفراد.

الواقع السياسي للجبهة
على الرغم من غياب تأثير واقعي للجبهة على قادة الفصائل المنضوية تحت لوائها فإن الحكومة التي شكلتها الجبهة تحظى باعتراف دولي وإقليمي فهي التي تمثل أفغانستان في الأمم المتحدة وتملك العديد من السفارات حول العالم.

أهم الدول الداعمة لفصائل الجبهة

  • روسيا: تقدم دعمها العسكري للجنرال دوستم. كما تقدم دعما معنويا لحكومة رباني.
  • إيران: تعترف بحكومة رباني وتدعمه إلى جانب دعمها لحزب الوحدة الإسلامي الشيعي.
  • أوزبكستان: تقدم دعمها المالي والعسكري للجنرال دوستم.
  • طاجيكستان: تعترف وتدعم حكومة رباني وقوات القائد أحمد شاه مسعود.
  • الهند: تدعم بشكل أساسي مسعود ورباني وتقدم مساعدات مالية وتقنية.
  • فرنسا: تقدم دعما تقنيا وسياسيا لمسعود.
  • الولايات المتحدة: بدأت تتجه نحو دعم رباني بعد رفض طالبان تسليم بن لادن إليها بتهمة التخطيط للهجوم على نيويورك وواشنطن يوم 11/9/2001.
المصدر : غير معروف