المرصد

المبادرة من أجل الأخبار الموثوقة.. جهود لصيانة مصداقية الإعلاميين

تناولت هذه الحلقة من “المرصد” موضوعيْ مهمين في حياة الإعلاميين؛ أولهما الجهود التي تبذلها بعض المبادرات الصحفية لمكافحة الأخبار الزائفة، والثاني العلاقة التي تنشأ أحيانا بين عالم الصحافة وأجهزة المخابرات.

تناولت حلقة الاثنين (2018/6/18) من برنامج "المرصد" موضوعين مهمين في حياة الإعلاميين؛ يتعرض أولهما للجهود التي تبذلها بعض المبادرات الصحفية والمؤسسات الدولية لمكافحة الأخبار الزائفة، التي أصبحت تهدد مصداقية وسائل الإعلام على مستوى عالمي.

أما الموضوع الثاني فقد سلط الضوء على علاقة الصحفيين بأجهزة المخابرات انطلاقا من قصة الصحفي الروسي أركادي باتشينكو الذي أعلِن اغتياله في أوكرانيا ثم ظهر حيا بعد ذلك.

الأخبار الكاذبة
فتحت عنوان: "المهنيون يحزمون أمرهم من أجل مكافحة الأخبار الكاذبة.. المبادرة من أجل الأخبار الموثوقة: تدقيق في الضوابط ومكافأة للجادين"؛ تطرقت الحلقة للإجابة على السؤال المهم: لماذا تنتشر الأخبار الكاذبة أسرع من نظيرتها الحقيقية والدقيقة؟ مسلطة الضوء على جهود هيئات صحفية يعتبر أعضاؤها مكافحة ظاهرة الأخبار الكاذبة من صميم شأنهم ومسؤولياتهم المهنية، وذلك عبر مقابلات أجرها "المرصد" مع أعضاء في "المبادرة من أجل الأخبار الموثوقة"، التي أنشأتها في باريس منظمة "مراسلون بلا حدود" وعدة مؤسسات دولية كثيرة.

الاغتيال الموهوم
وعبر عنوان: "بابتشينكو أو قصة الاغتيال الذي لم يقع.. هذا ما يحدث عندما تتقاطع عوالم الصحافة بالمخابرات"؛ استكشف "المرصد" الفبركة الإعلامية التي صاحبت قصة الصحفي الروسي أركادي باتشينكو الذي أعلنت السلطات الأمنية في أوكرانيا مقتله أواخر مايو/أيار الماضي، وتبين لاحقا -حين ظهر باتشينكو حيا- أن إعلان مقتله كان تكتيكا أمنيا لإحباط مخطط اغتيال حقيقي دبرته له المخابرات الروسية، وقد تعاون الصحفي مع المخابرات الأوكرانية في تنفيذ ذلك التكتيك مما ولد مجددا أسئلة بشأن العلاقة بين الإعلاميين وأجهزة الأمن.