المرصد

ظلال 11 سبتمبر وطفل سوري يُبكى العالم

تناولت حلقة “المرصد” ذكرى مرور 14 عاماً على هجمات 11سبتمبر/أيلول، وظلالها المستمرة حتى اليوم، كما سلطت الضوء على صورة الطفل السوري الغريق أيلان كردي التي أبرزت معاناة الشعب السوري.

تمر هذا الأسبوع الذكرى الـ14 لهجمات 11 سبتمبر/أيلول، تلك الهجمات التي لم تشهد الولايات المتحدة مثيلاً لها، وغيرت شكل العالم أمنياً وسياسياً وإستراتيجياً وإعلامياً.

وتقترن الذكرى هذا العام بالإفراج عن صور فوتوغرافية للمرة الأولى، تظهر لحظة وصول الخبر إلى الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش وأركان إدارته. 

حلقة الاثنين (7/9/2015) من برنامج "المرصد" تناولت في قصته الأولى تناول الإعلام الأميركي الحدث في حينه، وما تلا ذلك من تداعيات ما زالت ظلالها تمتد حتى اليوم داخل الولايات المتحدة وخارجها.

وركز تقرير الحلقة على نشأة مصطلح الحرب الكونية على الإرهاب، وقانون الحماية الوطنية "باتريوت آكت"، وتغول أجهزة المخابرات، واستفحال ظاهرة التجسس، وولادة صحافة استقصائية قادها ناشطون من خارج عالم الإعلام التقليدي. 

الهروب للموت
وألقت الحلقة الضوء على الأثر الكبير الذي أحدثته صورة الطفل السوري الغريق إيلان كردي الذي غرق مع شقيقه ووالدته أثناء محاولتهم الوصول إلى جزيرة "كوس" اليونانية، هربا من جحيم الصراع في سوريا.

الصورة التي التقطتها الصحفية التركية نيلوفير ديمير على شاطئ مدينة بودروم التركية، ألقت الضوء بقوة على معاناة الشعب السوري، وفضحت حكومات ودولا بشأن مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية.

برامج الجريمة
مع مرور الزمن تطورت أدوات وأشكال ظاهرة الجريمة التي لا تكاد تغيب عن أي مجتمع، والتي استحوذت دائما على اهتمام الناس، وشغلت الباحثين، كما اهتمت بها وسائل الإعلام منذ وقت ليس بالقريب.

واليوم، أصبحت للجريمة صحافتها الخاصة، ولها كتّابها المحترفون، وغدت أخبارها ركناً أساسياً في طبعات الصحف والمجلات، واحتلت برامجها التلفزيونية الصدارة في نسب المشاهدة.

ونجاح الصحفي ذو حدين، إذ تقابله سهام النقد، وتهم بتشجيع التطبيع مع الجريمة، وتحويل مرتكبيها إلى نجوم على شاشات التلفزيون.

وفي تقرير عن هذا الموضوع، سلطت الحلقة الضوء على صحافة الجريمة في العالمين العربي والغربي، ورصدت آراء مجموعة من المتخصصين في مجال الإعلام.