المرصد

الدراما المدبلجة تستهوي العرب، وظاهرة دونالد ترامب

ركزت حلقة (9/11/2015) من برنامج “المرصد” على فقرات منوعة، أبرزها موضوع دبلجة الأعمال والمسلسلات التركية في الفضائيات العربية، وما يثيره المرشح الجمهوري الأميركي دونالد ترامب من جدل.

بعدما كانت تقتصر على أفلام الكرتون، انتشرت الدبلجة في القنوات والفضائيات العربية، وبات المشاهد مدمنا على مسلسلات وأعمال فنية قادمة في البداية من المكسيك ثم من تركيا.

حلقة (9/11/2015) من برنامج "المرصد" سلطت الضوء على موضوع دبلجة المسلسلات والدراما التركية التي استحوذت على عقول واهتمامات المشاهدين العرب في الفترة الأخيرة، إضافة إلى ظاهرة المرشرح الجمهوري الأميركي دونالد ترامب، وفقرات أخرى. 

والدبلجة مصطلح تلفزيوني مشتق من الكلمة الفرنسية "دوبلاج"، وتعني عملية تركيب صوت على آخر وفق معايير محددة، تراعي تطابق حركة الشفاه والحروف، وهي نافذة على ثقافات الشعوب الأخرى.

ورغم أن الدبلجة ليست ظاهرة إعلامية حديثة، فإن ازدياد عدد المتتبعين للأعمال الأجنبية المدبلجة في أوساط المشاهدين العرب، جعل المراقبين يتساءلون عن القيمة الفنية للأعمال المترجمة ومعايير اختيارها ومدى تأثيرها على الهوية الثقافية، خاصة في ظل اللجوء إلى اللهجات المحلية لدبلجة بعض المسلسلات.  

بسام حجازي وهو منتج وموزع برامج تلفزيونية، يقول إن زخم المسلسلات التركية سيستمر على الفضائيات العربية بغض النظر عن مستواها، وذلك بسبب غياب البدائل في السوق في الإنتاجية العربية.

ومن وجهة نظر المتحدث، يجب أن يكون هناك تنويع في مجال الدبلجة، لأن هناك ثقافات عالمية مختلفة وليس فقط المسلسلات التجارية، وأن لا تقتصر الدبلجة على اللهجات المحلية، فالأعمال التاريخية والأدبية تحتاج إلى لغة عربية فصحى.

ظاهرة ترامب
الموضوع الثاني الذي تطرقت إليه حلقة "المرصد" يتعلق بالمرشح الجمهوري لسباق الانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب.. الرجل الذي يصفه الإعلام الأميركي بالظاهرة، نظرا لتصرفاته ومواقفه التي لم يعتد عليها السياسيون.

ترامب القادم من نادي الأثرياء وعالم الترفيه يثير بالنسبة للأميركيين الجدل والحيرة في ذات الوقت، فهو لا يهدأ عن الحركة والتصريحات الجريئة والمستفزة أحيانا، حتى إنه وصف الأميركيين من أصول مكسيكية بالمجرمين والمغتصبين، وهو الذي هدد بترحيل 11 مليون مهاجر غير قانوني، وانتقد إدارة جورج بوش الابن لفشلها في منع هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

وترجع كايت كنسكي من جامعة أريزونا صعود ترامب وحظوظه في إمكانية الفوز بالانتخابات المقررة العام القادم، إلى ثقافة الأميركيين التي تميل إلى الترفيه.

في مجال أخبار التكنولوجيا، تطرقت حلقة "المرصد" إلى موضوع التغيرات الكبيرة التي طرأت على سلوك الأميركيين بشأن عالم التواصل، حيث أظهرت دراسة حديثة أن ثلثي الأميركيين باتوا يملكون أجهزة هاتف ذكي مقابل ثلث واحد قبل أربع سنوات، وأن قرابة نصف عدد الأميركيين يملكون حاسوبا لوحيا مقابل 4% فقط عام 2011.

كما نقلت أن شركة يابانية مصنعة كشفت مؤخرا عن هاتف ذكي جديد على شكل روبوت، يمكنه التعرف على الأشخاص، ويعمل كمساعد شخصي لمستخدمه، إضافة إلى قراءة الرسائل النصية والتقاط الصور، وحتى الرقص.