الاتحاد الأوروبي وملف اللجوء.. تفاهم أم انقسام؟
ناقش برنامج "سيناريوهات" في حلقة الخميس (2018/6/21) الانقسامَ الحاد داخل الاتحاد الأوروبي حول ملف اللجوء والهجرة، وعجْزَ أعضائه عن الاتفاق على حلول لتنظيم استقبال اللاجئين المتدفقين باستمرار على دول الاتحاد.
وهو انقسام عكسته تحركات ومشاورات حثيثة تشهدها عواصم أوروبية عدة في محاولة لنزع فتيل أزمة داخلية سببها تدفق اللاجئين، وقمة أوروبية مقررة أواخر هذا الشهر، سيكون على رأس أجندتها مسألة اللجوء التي يرى بعض الأوروبيين أنها باتت تُعرِّض المشروع الأوروبي برمته للخطر.
فإلى أين سيمضي الأوروبيون في معالجة هذا الملف الشائك: أَنَحْوَ مقاربة أوروبية موحدة لاحتواء أزمة اللاجئين والحد من موجات تدفقهم على أوروبا؟ أم نحو مزيد من الانقسام والتجاذبات غير المسبوقة وعدم الاتفاق على سياسة موحدة إزاء هذا الملف المعقد؟
البرنامج ناقش سيناريوهات هذه الأزمة وتداعياتها على مستقبل الاتحاد الأوروبي مع ضيوفه، وهم: صالح المثناني الكاتب الصحفي المقيم في إيطاليا والذي أجرى تحقيقات ميدانية عديدة عن المهاجرين للتلفزيون الإيطالي، والدكتور فرانك ماك نمارا المحلل السياسي في البرنامج الأوروبي للهجرة والتنوع والموظف سابق في المفوضية الأوروبية، والدكتور محمد ظهيري الأكاديمي والخبير الدولي في شؤون الهجرة.
وقد تولى الدكتور عبد القادر لطرش الخبير في الهجرات الدولية رصد أبرز ما قاله ضيوف البرنامج كخلاصة تعين في تحديد أي السيناريوهات المطروحة هو الأكثر ترجيحا.