سباق الأخبار

نازحو أدلب شخصية الأسبوع والإضراب العام بالسودان حدثه الأبرز

منح جمهور الجزيرة -في تصويت برنامج “سباق الأخبار” (2019/6/1)- لقب “شخصية الأسبوع” للنازحين السوريين في إدلب وريف حلب، في حين حصل الإضراب العام في السودان على لقب “حدث الأسبوع”.

منح جمهور الجزيرة -في تصويت برنامج "سباق الأخبار" (2019/6/1)- لقب "شخصية الأسبوع" النازحين السوريين في إدلب وريف حلب، في حين حصل الإضراب العام في السودان على لقب "حدث الأسبوع".

شخصية الأسبوع
حصل النازحون جراء القصف السوري الروسي على مناطق في إدلب وريف حلب على لقب "شخصية الأسبوع" بعد أن صوت لهم 43% من المشاركين بالتصويت.

يذكر أنه نزح آلاف الأشخاص من قراهم وبلداتهم هربا من قصف عنيف، وقالت تقارير إن النظام السوري استخدم السلاح الكيميائي.

وحل في المركز الثاني ضحايا الثورة في السودان الذين سقطوا بين قتيل وجريح منذ اندلاعها في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بحصولهم على 32% من الأصوات.

ولم يوقف إسقاط الرئيس عمر البشير آلة القتل، التي عادت لتعمل وإن بوتيرة أقل في خضم الخلاف بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير.

وجاء بالمركز الثالث مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون أحد أبرز صقور الإدارة الأميركية الداعين إلى ضرب إيران، وحصل على 15% من الأصوات، في حين حل أخيرا رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي وتصريحاته بشأن جهود قال إن بلاده تبذلها لكبح التصعيد بين طهران وواشنطن بحصوله على 10% من الأصوات.

وتعليقا على أوضاع النازحين السوريين، قال الباحث في مركز جسور للدراسات عبد الوهاب عاصي إن أكثر من 600 ألف نازح من أصل أكثر من ثلاثة ملايين نازح بهذه المناطق يجب إغاثتهم بسبب استمرار القصف من قبل قوات النظام السوري مسنودة بالطيران الروسي.

وأضاف أن أكثر من 220 قرية وبلدة تم تدميرها بشكل كامل أو شبه كامل -داخل المنطقة المنزوعة السلاح- ولم تعد هذه المناطق صالحة للسكن أو عودة النازحين إليها، ونوه إلى أن منظمات الإغاثة تقول إن المساعدات التي تصلها شحيحة للغاية وغير قادرة على تلبية الاحتياجات المتزايدة.

الحدث الأبرز
في تصويت أحداث الأسبوع حصل الإضراب العام في السودان الذي دعت إليه قوى الحرية والتغير في يومي 28 و29 مايو/أيار الماضي على لقب "حدث الأسبوع" بعد حصوله على 53% من أصوات المشاركين.

وجاء في المركز الثاني القمم الثلاث التي دعت إليها الرياض والتي أقيمت في مكة المكرمة نهاية مايو/أيار الماضي، حيث حصلت على 35% من الأصوات، وحل بالمركز الثالث استمرار الاحتجاجات الشعبية في الجزائر بحصولها على 12% من الأصوات.

وتعليقا على الإضراب العام في السودان قال القيادي في قوى الحرية والتغيير محمد ضياء الدين إن الإضراب جاء نتيجة تعنت المجلس العسكري في تسليم السلطة للمدنيين، واعتبر الإضراب نقلة نوعية للتحرك الشعبي، كما أشار إلى أن قوى الحرية قادرة على التصعيد بخطوات جديدة ستجبر المجلس العسكري على تسليم السلطة.

من جهته قال الأمين العام للجبهة الوطنية العريضة بالسودان نزار عبد العزيز إن الثوار منحوا المجلس العسكري تفويضا لإسقاط النظام وحمايتهم من قمعه حينها، ولكنهم لم يعطوه تفويضا مطلقا من أجل السيطرة على السلطة ورفض تسليمها للمدنيين.