الواقع العربي

معتقلو سجن العقرب بمصر والموت البطيء

تطرقت حلقة 21/8/2015 من “الواقع العربي” إلى واقع المعتقلين في سجن العقرب في مصر، الذين يتعرضون لظروف اعتقال سيئة أشبه بموت بطيء ممنهج بسبب التعذيب وسوء المعاملة والإهمال الطبي.

ناقشت حلقة 21/8/2015 من "الواقع العربي" واقع المعتقلين في سجن العقرب في مصر، الذين يتعرضون لظروف اعتقال سيئة أشبه بموت بطيء ممنهج بسبب التعذيب وسوء المعاملة والإهمال الطبي.

وقد تزايدت التقارير التي تتحدث عن ظروف الاعتقال في سجن العقرب في مصر، وبحسب حقوقيين فإن سجن العقرب بات مسرحا لانتهاكات حقوقية جسيمة بحق رافضي الانقلاب العسكري.

وتشمل الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون الصعق الكهربائي والضرب المبرح.

ويقع سجن العقرب في منطقة السجون المركزية جنوب القاهرة، وأسس أوائل تسعينيات القرن الماضي.

وتقول تقارير حقوقية إن السلطات المصرية تستخدم الإهمال الطبي للقتل البطيء في سجن العقرب.

كما وثقت منظمات حقوقية وفاة 280 معتقلا في السجون المصرية منذ يوليو/تموز 2013.

ويقول مدير مركز شهاب لحقوق الإنسان خلف بيومي إن هناك إصرارا وخطة للتخلص من قيادات رافضي الانقلاب عبر سوء المعاملة والإهمال الطبي ومنعهم من تناول أدويتهم، مما أدى إلى تدهور حالتهم الصحية.

وأشار إلى أنهم بصدد الانتهاء من توثيق أسماء الضباط المتورطين في هذه الجريمة، مضيفا أن التعذيب الممنهج في سجن العقرب لا يسقط بالتقادم، وأن ما يجري هو قتل عمد.

من جانبه، وصف عضو رابطة الدفاع عن المعتقلين المصريين عمار البلتاجي ما يجري في سجن العقرب بعملية قتل بطيء ممنهجة من خلال الإهمال الطبي للمعتقلين.

وقال إن هناك حالة من النفاق الدولي والمحلي بالسكوت عما يجري في السجون المصرية من انتهاكات.

ويرى أن هناك نوعا من التسويغ والتبرير الحقوقي لهذ الجرائم من قبل جمعيات حقوق الإنسان، وكذلك المؤسسة الدينية في مصر.