بعد مجزرة تاجوراء.. حكومة الوفاق الليبية تدرس إغلاق مراكز احتجاز اللاجئين
قالت غارديان البريطانية إن الحكومة الليبية تدرس إغلاق جميع مراكز احتجاز المهاجرين واللاجئين على أراضيها بعد تعرض بعض منها للقصف على يد قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
ونقلت الصحيفة عن وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا أن وزارته تدرس إغلاق المراكز وإطلاقَ سراح جميع المحتجزين لضمان سلامتهم.
من جهة ثانية قالت صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية إن الخطأ الجديد الذي ارتكبه حفتر بقتل وجرح عشرات المهاجرين لا يُغتفر له، ولاحظت أن حفتر تحول في نظر كثيرين إلى رئيس عصابة يريد على الأغلب الانتقام ممن تصدّوا له ومنعوه من السيطرة على طرابلس.
وضمن تداعيات القصف الذي تُتهم به قوات حفتر على مركز إيواء للمهاجرين، قال المفتي العام الصادق الغرياني إن قصف "مجرم الحرب" حفتر لمقر الهجرة غير النظامية في ضاحية تاجوراء بالعاصمة يهدف إلى تأليب المجتمع الدولي كي يتدخل بقرار في صالحه كما تعوّد كل مرة.
وأضاف الغرياني في حديثه الأسبوعي أن مصر والإمارات وفرنسا تنتهك سيادة الأراضي الليبية وتدعم اللواء المتقاعد.
كما طالب خارجية حكومة الوفاق برفع شكوى إلى المجتمع الدولي ضد هذه الدول، وقال إن المجتمع الدولي إذا أراد أن يوقف حفتر عند حده فسيفعل.
وأضاف الغرياني أن المجتمع الدولي يساوي بين حفتر وبين الضحية، وأن ذلك يعني أنه شريك له في عدوانه على طرابلس.