رئيس الوزراء الهندي: بلادنا تدعم حل الدولتين

وأضاف أن العلاقات بين نيودلهي وتل أبيب قوية دائما، لكن السنوات الأخيرة باتت تشهد تناميا متزايدا من خلال سلسلة زيارات متبادلة وعلى مستويات عالية من البلدين، لكن هذه الزيارة هذه سوف تمنح الجانبين دافعية أقوى لتعميق العلاقات، بحسب قوله.

وأوضح مودي "أننا نحيي مرور 25 عاما لإعلان العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مما يجعل من هذه الزيارة فرصة تاريخية سانحة للانتقال في العلاقات إلى مرحلة جديدة"، وقال إن إسرائيل والهند تشتركان في تحديات أمنية مشتركة بما في ذلك العمليات الدامية التي تستهدف العالم بأسره، وإن البلدين يجريان تنسيقا وتعاونا لمواجهتها.

توثيق العلاقات
ورفض مودي الإفصاح عن نواياه بخصوص زيارة حائط البراق ومدينة القدس كما فعل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قائلا إن زيارته تهدف لتوثيق العلاقات مع إسرائيل وتوسيعها في شتى المجالات الاقتصادية والتكنولوجية.

وعما إذا كان يدعم نقل السفارة الهندية إلى القدس، قال مودي إنه يدعم حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين بحيث تعيشان بسلام جنبا إلى جنب، والاتفاق النهائي بينهما يجب أن يعترف بحقوق جميع الأطراف ذات الصلة، وأكد أن الهند تدعم كل الجهود التي من شأنها إيجاد حلول لكل المسائل العالقة بما فيها القدس، "أما بالنسبة للسفارة الهندية فسوف نتخذ قرارنا بشأن نقلها عقب توصل الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى اتفاق بخصوص مستقبل المدينة".

وقال إنه متفائل إزاء دور إسرائيل فيما وصفها الثورة التكنولوجية التي تحتاجها الهند، ولا سيما وصولها إلى المناطق النائية فيها، بحيث يستفيد منها مئات آلاف الهنود.

وأوضح أن طموح الهند في اتصالاتها مع إسرائيل لا يتوقف عند إقامة علاقات استيراد وتصدير عادية، "لأننا معنيون بعلاقات شراكة قائمة على التكنولوجيا، والصناعات الإسرائيلية تساعدنا كثيرا في هذا الجهد، وهناك فرصة كبيرة لتعميق التعاون في برامجنا المستقبلية".