هل الديمقراطية ممكنة عربيا؟

لماذا استعصى بناء نظام ديمقراطي مستدام في العالم العربي بعد أكثر من 6 عقود على استقلال جل الدول العربية؟


كانت قرارات الرئيس التونسي، قيس سعيد، ليلة 25 يوليو الماضي، القاضية بإقالة الحكومة وتجميد عمل البرلمان وتولي سلطة النيابة العمومية، مفاجئة للبعض وصادمة لآخرين. لذلك لم يتردد قسم من التونسيين في وصفها بـ "الانقلاب" على الدستور التونسي. ومع هذه القرارات، وقبلها انقلاب مصر، وتواصل مسلسل إجهاض ثورات الربيع العربي، يطرح من جديد سؤال "الاستعصاء" الديمقراطي في العالم العربي.

سؤال تتناسل معه أسئلة أخرى من قبيل: لماذا استعصى بناء نظام ديمقراطي مستدام في العالم العربي بعد أكثر من 6 عقود على استقلال جل الدول العربية؟ ولماذا سادت الديمقراطية جل مناطق العالم، بما فيها عدد من دول العالم الإسلامي، وبقيت خارطة العالم العربي "مستثناة"؟ وكيف تمت عرقلة التحول الديمقراطي في العالم العربي بعد ثورات الربيع العربي؟

آمال العريسي، وضيفها الدكتور، المهدي مبروك، وزير الثقافة التونسي الأسبق، وأستاذ علم الاجتماع، يفتحان "معضلة" هذا الاستعصاء ويناقشان أسئلته.

المصدر : الجزيرة