كيف يتحرر العرب من قيود النفط؟

أدى انكماش الاقتصاد العالمي مع إجراءات الإغلاق في الكثير من دول العالم، إلى تقلص الطلب على النفط وبالتالي انهيار الأسعار وتراجع مداخيل البلدان العربية المنتجة للنفط، مما أحدث عجزا كبيرا في موازنتها.

ويتوقع الخبراء أن يصل عجز الموازنات في دول الخليج إلى 490 مليار دولار مع مطلع 2023، إذا لم تبق أسعار النفط فوق 55  دولارا للبرميل. وقد تضطر دول عربية أخرى مثل الجزائر للاستدانة من مؤسسات مالية دولية.

لكن رغم الأزمات التي هزت أسواق الطاقة منذ سنوات، لم تتحرر غالبية البلدان العربية النفطية من التبعية للنفط باستثناء عدد قليل منها.

فما هي تداعيات اضطراب أسعار الطاقة على اقتصادات الدول العربية المنتجة والمستهلكة على حد سواء؟ ولماذا مازالت هذه الدول رهينة لتقلبات أسعار الطاقة؟ كيف تتحرر الاقتصادات العربية من التبعية للنفط؟

استمع إلى قصة تأثير تقلبات أسعار النفط على اقتصادات الدول العربية، في حلقة جديدة من بعد أمس مع خديجة بن قنة وضيفتها نسيمة أوهاب العثامنة، أستاذة الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة باريس نانتير.