جزائريون يحيون ذكرى #مجازر_8_ماي_1945

مجازر الجزائر 1945
مشاهد من مجازر الجزائر عام 1945 (ناشطون)
يحيي ناشطون جزائريون وبعض أبناء دول المغرب العربي المجازر الفرنسية بحق الجزائريين عام 1945 عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على وسوم #أنا_مانسيتش و #مجازر_8_ماي_1945 و #لن_ننسى_جرائم_الاستعمار.

ويتذكر رواد العالم الافتراضي المجازر التي حصدت عشرات الآلاف من أبناء الجزائر، وبعض الأرقام تشير إلى أن أكثر من 45 ألف جزائري قضوا في الشوارع على يد "الاحتلال" الفرنسي في مدن سطيف وقالمة وخراطة لتطال بعدهم معظم مناطق الشرق الجزائري، بحسب ناشطين.

وأضاف ناشطون أن قوات "الاحتلال الفرنسية" واجهت قبل 72 عاما مظاهرات جزائرية سلمية طالبت باسترجاع الاستقلال والحرية لبلادهم، بالقمع العنيف الممنهج والقتل الجماعي لكل فئات المجتمع، واستعمل فيها "المحتل" كل قواته العسكرية والبرية والجوية والبحرية، على مدار عام تقريبا دمر خلالها مدنا وبلدات كثيرة.

ويحيي الناشطون الذكرى من خلال نشر صور من تلك الحقبة بالأبيض والأسود، لمتظاهرين وضحايا المجازر وللجنود الفرنسيين وهم يحملون رؤوس بشر كانوا فصلوها عن أجساد أصحابها أو هم يقتادون متظاهرين لحتفهم الأخير.

وكتبت جبهة التحرير الوطني "عندما كانت أوروبا تحتفل بانتصار الحلفاء على ألمانيا النازية، كانت فرنسا ترتكب #مجازر_8_ماي_1945 في حق الجزائريين"، وأضاف آخر "الله يرحم الشهداء… مات من يستحق الحياة ليعيش من لا يستحقها".

وعلق حمزة "الحق المغصوب بالقوة لا يُرد إلا بالقوة، وما أُخذ عنفا لا يُستخلَص إلا بالكفاح! هي الرسالة التي فهمها الجزائريون يوم #مجازر_8_ماي_1945 المشؤوم".

المصدر : الجزيرة