اعتقال #صبيح_المصري يوتر علاقة الأردنيين والسعوديين

مصادر أردنية للجزيرة: الإفراج عن رجل الأعمال صبيح المصري مشروط وهو يخضع لما يشبه الإقامة الجبرية في الرياض
رجل الأعمال صبيح المصري
أشعل اعتقال رجل الأعمال الفلسطيني الأردني حامل الجنسية السعودية صبيح المصري السجال بين السعوديين والأردنيين، بعد أن أعاد للأذهان مشاهد لم تغب عن الذاكرة من اعتقال رجال أعمال سعوديين وسياسيين في المملكة والإمارات، بطرق مسيئة وإخراج أسوأ لقصصهم، بحسب ما تداوله مغردون.

وكانت مصادر للجزيرة أكدت أن رجل الأعمال الأردني السعودي صبيح المصري يخضع لما يشبه الإقامة الجبرية في منزله بالرياض، بعد اعتقاله في "إطار ضغوط سعودية على الأردن بشأن القدس".

وعبّر الأردنيون عن استيائهم على وسم #صبيح_المصري من اعتقال السلطات السعودية للمصري ووضعه تحت الإقامة الجبرية، مقارنين بينه وبين ما حدث لرئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري الذي أعادته الدبلوماسية الفرنسية إلى بلاده، بحسب قولهم.

وأخذ المغردون يعددون نقمات الجواز السعودي وأضراره على حامليه في الآونة الأخيرة، بينما كان سابقا وثيقة تمنح حامله المزيد من المزايا على الصعيد الشخصي والاستثماري.

ولم يخفِ آخرون مخاوفهم على الاقتصاد الأردني إذا ما استمرت السعودية باعتقال المصري، كونه من أهم أعمدة الاقتصاد الرئيسية في البلاد، يحسب ما نقله مطلعون عبر تويتر.

وقال مدونون إن ما جرى للمصري -بحسب ما نشروه- هو رسالة سياسية للأردن، وعملية "ضغط وانتقام" لمشاركتها في قمة إسطنبول التي عقدت الأربعاء الماضي، لبحث قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن القدس.

ولم يكن لهذه الأحداث أن تمر دون أن يكون للملاسنات بين الأردنيين والسعوديين مكان، فقد وصلت في بعضها حد الشتائم، حيث يعتبر الأردنيون أن ما تقوم به السعودية (الاعتقال والإقامة الجبرية) مسيء لها في البداية وثم للأشقاء، فيما يرى السعوديون أنها جزء من مكافحة الفساد التي مارسها رجال الأعمال السعوديون، على حد تعبيرهم.

 

المصدر : الجزيرة