أصداء قرارات #الجامعة_العربية على منصات التواصل الاجتماعي

الجامعة العربية.. شكوى من إيران وضغط على لبنان
الجامعة العربية (ناشطون)
تحظى الجلسة الطارئة التي عقدتها الجامعة العربية مساء أمس على مستوى وزراء الخارجية العرب بتفاعل كبير على منصات التواصل الاجتماعي عبر وسوم كثيرة، من أبرزها: #الجامعة_العربية، و#حزب_الله_منظمة_إرهابية.

وتفاعل الناشطون مع البيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب، الذي حمّل حزب الله اللبناني مسؤولية دعم الإرهاب في الدول العربية، كما أدان سياسة الحكومة الإيرانية وتدخلها في الشؤون العربية، وطالبها بوقف دعم وتمويل الجماعات المسلحة، خاصة في اليمن.

ورغم غياب الثقة بالجامعة العربية، فإن وجهات نظر المغردين تفاوتت حول بيانها الختامي؛ بين أغلبية مؤيدة للتحرك العربي في وجه التمادي الإيراني، ومرحب بتصنيف حزب الله منظمةً إرهابية، وآخرين يرفضون هذه الخطوة بدعوى أن الحزب "مقاوم" للاحتلال.

وبرزت تعليقات السوريين الذين أوغل الحزب في دمائهم، حسب ما يتداولونه، ورأوا في تصنيف البيان الختامي له بالإرهابي والعمل على الذهاب لمجلس الأمن لتدويله أنها خطوة على الطريق الصحيح، "إذا صدقت الجامعة في بيانها وعملت عليه، فإنها ستكون خطوة مهمة على طريق العمل الجاد لاستئصال حزب الله وقطع ذراع إيران ببلاد الشام، وإنهاء سطوته على الناس".

واستبشر آخرون بالجدية والحماس اللذين تبديهما السعودية وبعض الدول العربية من أجل إنهاء حزب الله، رغم أنها جاءت متأخرة وبعد أن تعاظمت قوته، وافتتاحه أفرعا له في سوريا والعراق واليمن، حسب مغردين.

وفي المقابل، قلل أنصار حزب الله من أهمية القرار، واعتبروه اعتداء على حزب مقاوم للاحتلال الإسرائيلي، في زمن غابت فيه المقاومة وانتشر "الانبطاح والتطبيع مع الكيان الصهيوني"، وطالبوا بضرورة الدفاع عن الحزب ومعالجة مشاكله بالحوار، وتساءلوا: "أين كانت هذه القرارات من الاعتداء على المسجد الأقصى ومن القتل في الدول العربية".

وقال فريق ثالث إن غياب الرؤية للدول العربية على مر العقدين السابقين فتح الباب أمام التمدد الإيراني، عبر أذرع متنوعة كحزب الله والحوثيين، واعتبروا أن التعامل معها اليوم بات صعبا جدا لتنامي قوتها وسيطرتها على كتلة بشرية وجغرافية كبيرتين، بحسب ما وصفه مغردون.

المصدر : الجزيرة