يونايتد يواصل الابتعاد بصدارة الدوري

Manchester, Greater Manchester, UNITED KINGDOM : Manchester United's Dutch forward Robin van Persie celebrates after scoring his team's second goal during the English Premier League football match between Manchester United and West Bromwich Albion at Old Trafford in Manchester, north-west England on December 29, 2012. AFP PHOTO/ANDREW YATES
undefined

بقي فارق النقاط السبع الذي يفصل مانشستر يونايتد عن جاره اللدود مانشستر سيتي حامل اللقب على حاله، وذلك بعد أن حسم الأول مواجهته القوية مع ضيفه وست بروميتش ألبيون 2-صفر، فيما استعاد الثاني توازنه بفوزه على مضيفه نوريتش سيتي 4-3 رغم النقص العددي برسم المرحلة العشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

فعلى ملعب "أولدترافورد" رفع فريق المدرب الإسكتلندي أليكس فيرغوسون رصيده إلى 49 نقطة، وبقي بالتالي أمام جاره سيتي بفارق مريح.

وجاء الهدف الأول ليونايتد في وقت مبكر منذ الدقيقة التاسعة بهدية من الإيرلندي الشمالي غاريث ماكاولي، الذي خدع حارسه الأميركي بن فوستر وحول الكرة عن طريق الخطأ في شباك فريقه حين حاول اعتراض عرضية أشلي يونغ.

وانتظر يونايتد حتى الدقيقة الأخيرة ليؤكد فوزه بهدف رائع لفان بيرسي الذي دخل في الشوط الثاني بديلا عن كاغاوا، وجاء من كرة صاروخية أطلقها من حدود المنطقة إلى سقف المرمى، منفردا في صدارة ترتيب الهدافين برصيد 14 هدفا، وبفارق هدف عن الإسباني ميتشو لاعب سوانسي سيتي.

الأرجنتيني سيرجيو أغيرو (يمين) بعد تسجيله الهدف الثالث للسيتي (الفرنسية)
الأرجنتيني سيرجيو أغيرو (يمين) بعد تسجيله الهدف الثالث للسيتي (الفرنسية)

تألق سيتي
على ملعب "كارو رود"، استعاد سيتي توازنه ووضع خلفه هزيمته المفاجئة أمام سندرلاند في المرحلة السابقة من خلال فوزه على مضيفه نوريتش سيتي 4-3 رغم النقص العددي في صفوفه منذ الدقيقة 44، وذلك بفضل تألق البوسني ادين دزيكو.

واستهل سيتي اللقاء بشكل مثالي حيث تقدم بثنائية نظيفة في الدقائق الخمس الأولى بفضل دزيكو الذي سجل الهدف الأول في الدقيقة الثانية، بعد لعبة جماعية بدأت من هجمة مرتدة ثم وصلت الكرة إلى الأرجنتيني سيرخيو أغويرو الذي مررها للإسباني دافيد سيلفا فحولها الأخير إلى دزيكو الذي أودعها شباك الحارس مارك بان.

وأضاف دزيكو الهدف الثاني في الدقيقة الخامسة بعد أن انسل أغويرو خلف الدفاع قبل أن يمرر الكرة للاعب البوسني الذي أودعها الشباك. لكن نوريتش عاد إلى أجواء المواجهة مجددا بفضل هدف سجله أنتوني بيلكينغتون من ركلة حرة عجز جو هارت عن صدها (15)، ثم تعقدت مهمة سيتي بعد أن اضطر لخوض الشوط الثاني بأكمله ناقص العدد إثر طرد الفرنسي سمير نصري لدخوله في عراك مع لاعب الوسط النرويجي الغاني ألكسندر تيتي، بعد أن ارتكب خطأً عليه (44).

لكن النقص العددي لم يؤثر على رجال مانشيني إذ تمكنوا من توسيع الفارق إلى هدفين مجددا بفضل أغويرو الذي وصلته الكرة داخل المنطقة من بينية للعاجي يايا توريه (50)، رافعا رصيده إلى سبعة أهداف في الدوري حتى الآن.

وتمكن نوريتش من العودة إلى أجواء اللقاء مرة أخرى في الدقيقة 63 بكرة رأسية من راسل مارتن إثر ركلة ركنية، لكن دزيكو أكمل ثلاثيته في الدقيقة 67 بعد أن وصلته الكرة من تمريرة الفرنسي غايل كليشي فسددها قوية حاول حارس نوريتش صدها فارتدت من القائم ثم من رأسه قبل أن تتهادى داخل الشباك.

واحتسب الحكم الهدف للحارس بان عن طريق الخطأ في مرمى فريقه، فبقي رصيد دزيكو بالتالي سبعة أهداف في الدوري هذا الموسم عوضا عن ثمانية.

وعاد نوريتش ليقلص الفارق مجددا بهدف ثان لمارتن في الدقيقة 75 بعد ركنية، إلا أن ذلك لم يكن كافيا لحرمان البطل من النقاط الثلاث.

المصدر : وكالات