مدرب المغرب يعترف بالفشل ويتمسك بالبقاء في منصبه
30/1/2008
وصف الفرنسي هنري ميشال مدرب المغرب خروج فريقه من الدور الأول لكأس أفريقيا لكرة القدم بالفشل الذريع، في حين أشاد الفرنسي كلود لوروا مدرب غانا بفريقه، وقال إنه قدم أداء رائعا استحق به الفوز على المغرب.
ورغم اعترافه بالفشل قال ميشال إنه لن يستقيل من منصبه الذي تولاه قبل فترة قصيرة من انطلاق النهائيات، معتبرا أن الخروج من البطولة التي تستضيفها غانا حاليا "ليس نهاية العالم".
وأقر ميشال بأن فريقه لم يهدد مرمى غانا في اللقاء الذي جرى أمس وانتهى بخسارة المغرب صفر-2، مؤكدا أن السبب الحقيقي للخروج من البطولة هو الخسارة في الجولة الثانية أمام غينيا 2-3، علما بأن الفريق كان قد استهل مشاركته بفوز كبير على ناميبيا 5-1.
واتفق اللاعب المغربي يوسف سفري مع مدربه في أن الخسارة مع غينيا كان لها الدور الأكبر في الخروج، مؤكدا أن جميع اللاعبين "كانوا يعرفون أن المهمة صعبة، وأن من المستحيل الفوز على غانا أمام جمهورها وعلى أرضها".
غياب الروح
وأضاف سفري "منتخب غانا قدم مباراة جيدة وكان من الصعب علينا مجاراة إيقاع لاعبيه وهز شباكهم. يجب أن ننسى ما حصل في غانا ونفكر في المستقبل، ونبحث عن لاعبين يدافعون بقتالية عن القميص الوطني".
وأضاف سفري "منتخب غانا قدم مباراة جيدة وكان من الصعب علينا مجاراة إيقاع لاعبيه وهز شباكهم. يجب أن ننسى ما حصل في غانا ونفكر في المستقبل، ونبحث عن لاعبين يدافعون بقتالية عن القميص الوطني".
أما لوروا فقد اعتبر أن مباراة الأمس كانت الأفضل لغانا تحت قيادته، مؤكدا أن فريقه دخل المباراة بهدف الفوز وليس التعادل، ولذلك هاجم من البداية إلى النهاية وخرج بالفوز.
وأوضح مدرب غانا أنه أعطى مساحات كبيرة للنجم مايكل إيسيان المحترف في تشلسي الإنجليزي، وكانت النتيجة تسجيله الهدف الأول وصناعته للثاني فضلا عن تألقه طوال المباراة ما أثمر عن اختياره أفضل لاعب بها.
ووجه لوروا تحذيرا لبقية الفرق مؤكدا أنه سيكون من الصعب لأي منتخب الفوز على غانا لو لعبت بالطريقة التي فازت بها على المغرب مساء أمس.
من جانب آخر، أشاد الفرنسي روبير نوزاريه مدرب غينيا بفريقه الذي تعادل مع ناميبيا 1-1، وخطف بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة الأولى إلى الدور ربع النهائي، وقال إنه قدم أفضل مباراة له في النهائيات الحالية.
المصدر : الفرنسية