في ضربة موجعة لإنتل.. حواسيب آبل ماك بوك قد تستخدم معالجات شركة منافسة

CORTE MADERA, CALIFORNIA - JUNE 27: The MacBook Pro laptop is displayed at an Apple Store on June 27, 2019 in Corte Madera, California. Apple announced a recall of an estimated 432,000 15-inch MacBook Pro laptops due to concerns of overheating batteries that could catch fire. The recall is for 15-inch MacBook Pro laptops sold between September 2015 and February 2017. Justin Sullivan/Getty Images/AFP== FOR NEWSPAPERS, INTERNET, TELCOS & TELEVISION USE ONLY ==
حواسيب ماك بوك تستخدم منذ سنوات معالجات إنتل ومعالجات رسوميات أي أم دي لكن هذا الوضع قد يتغير (الفرنسية)

اكتُشفت أسماء رمزية لوحدات المعالجة المسرَّعة (أي بي يو) لشركة أي أم دي في شيفرة نظام التشغيل ماك أو أس كاتالينا، مما يشير إلى تحول كبير محتمل في هذه الأجهزة التي اعتمدت لسنوات على معالجات شركة إنتل، والأسماء المكتشفة هي بيكاسو ورينوار وفان غوخ.

ووحدات المعالجة المسرعة (أي بي يو) هي نوع من المعالجات التي تختص شركة أي أم دي بتصنيعها والمصممة لتضم وحدة معالجة مركزية (سي بي يو) ووحدة معالجة رسومية (جي بي يو) في قالب واحد.

وكانت آبل أجرت بالفعل التحول من إنفيديا إلى أي أم دي بما يتعلق بمعالجات الرسوميات في 2016. وحاليا تُشحن حواسيب ماك بوك المحمولة بمعالجات إنتل (سي بي يو)، وبمعالجات رسوميات آي أم دي في حواسيب الفئة العليا بقياس 16 بوصة.

لكن إذا قررت آبل التحول بالكامل إلى أي أم دي فإن ذلك سيمثل ضربة كبيرة لشركة إنتل.

وتتمثل الميزة التي ستحصل عليها آبل من استخدام وحدة معالجة مسرعة (أي بي يو)، في زيادة كبيرة بكفاءة الطاقة وربما تخصيص شيفرة نظام التشغيل بصورة أفضل.

‪الاسم الرمزي لمعالج أي أم دي
‪الاسم الرمزي لمعالج أي أم دي "رايزن" كان من بين الأسماء التي ظهرت في شيفرة نظام التشغيل ماك أو أس كاتالينا‬ (رويترز)

وعلى سبيل المثال، إذا تحولت آبل إلى استخدام وحدة رينوار للمعالجة المسرّعة، وهي الشريحة المقبلة التي تحمل اسم "رايزن 3 4300يو"، فإن المستخدمين قد يلاحظون تحسنا طفيفا في الأداء. فوفقا لاختبارات أداء مسربة، فإن معالج رايزن 3 4300يو أسرع بنسبة 3% من معالج إنتل الجيل الثامن كور آي7-8565يو. ورغم أن هذه الزيادة ليست مثيرة فإن الفائدة الحقيقية قد تأتي من تحسن أداء الرسوميات.

وبحسب موقع تومز غايد المعني بشؤون التقنية، فإن معالجات إنتل الرسومية المدمجة في وحدة المعالجة المركزية كانت دائما تفتقر إلى ذلك الأداء المقنع، وإذا تمكنت أي أم دي من تطوير معالج أي بي يو ولو بزيادة طفيفة في أداء الرسوميات فإن ذلك سيمثل قفزة كبيرة في حواسيب آبل المحمولة الرقيقة والخفيفة.

لكن تجدر الملاحظة بأن معالجات أي أم دي تتراجع عند مقارنتها بمعالجات إنتل الجيل العاشر كور آي5-10210يو، التي هي أسرع بنسبة 6%.

والفائدة الثانية، وفقا لموقع تومز غايد، هي أن أفضل معالجات أي أم دي من فئة "أي بي يو" تضم بحد أقصى ثماني أنوية و16 مسارا للمعالجة، وعند مقارنة ذلك بأفضل معالجات إنتل من الجيل العاشر وهو كور آي7-10710يو الذي يضم ست أنوية و12 مسارا للمعالجة، فإن أي أم دي تتفوق بسهولة.

وتأتي هذه الأنباء بعد شهر من بدء تداول شائعات بأن آبل بصدد إطلاق حواسيب ألعاب شخصية بتكلفة 5000 دولار. وإذا كانت الشركة بالفعل بصدد تصنيع حواسيب ألعاب عالية المستوى فإنه ليس مستبعدا أن تتحول إلى وحدات المعالجة المركزية ووحدات معالجة الرسوميات لشركة أي أم دي.

المصدر : مواقع إلكترونية