القمر يؤثر في سقوط المطر
توصلت نتائج دراسة جديدة إلى أن القمر يمكن أن يؤثر في مدى كثافة سقوط المطر، مما يمكن أن يساعد في تحسين توقعات الطقس والنماذج المناخية.
فقد اكتشف الباحثون بجامعة واشنطن في الولايات المتحدة أنه نظرا لما يسببه القمر من انتفاخ في الغلاف الجوي للأرض باتجاهه عندما يكون في كبد السماء، فإن الهواء يصبح أكثر دفئا إلى حد أنه يمكن أن يجعل المطر أخف وزنا.
ورغم ضآلة هذا التغيير الذي يمثل نحو 1% من إجمالي الاختلاف في هطول الأمطار، فإن هذه النتائج قد تساعد خبراء الطقس في تحسين توقعاتهم وعلماء المناخ في فهم النماذج المناخية على المدى الأطول.
وقال أحد العلماء المشاركين في الدراسة "على حد علمي هذه هي الدراسة الأولى التي تربط بشكل مقنع بين قوة المد والجزر للقمر وسقوط المطر، لكن هذا لا يعني أنه ينبغي علينا أن نحمل مظلة لمجرد أن القمر طالع".
يشار إلى أن الانتفاخ الذي يحدث في الغلاف الجوي عندما يكون القمر في السماء، يعني أن وزن الغلاف الجوي يزداد. وكلما زاد ضغط الهواء يمكن لدرجة الحرارة والهواء الدافئ أن يحفظ المزيد من الرطوبة. وانخفاض الرطوبة أقل ملاءمة لهطول الأمطار.