الترقية من "إكس بي" قد تتطلب تحديث العتاد

This Wednesday, Oct. 16, 2013 image shows a pre-release version of Windows 8.1 on a tablet in Los Angeles. Microsoft is planning to launch its long-awaited Windows 8.1 upgrade as a free download on Thursday, Oct. 17, 2013. It addresses some of the complaints people had with Windows 8, the redesigned operating system released in October 2012 that attempts to bridge the divide between tablets and PCs. (AP Photo/Ryan Nakashima)
undefined

من المقرر أن توقف شركة مايكروسوفت الأميركية دعمها نظام التشغيل "ويندوز إكس بي" الشهير اعتبارا من الثامن من أبريل/نيسان المقبل، لهذا قد يرغب العديد من المستخدمين في ترقية حواسيبهم المكتبية إلى إصدار أحدث من "ويندوز إكس بي"، لكن هذه العملية قد تتطلب منهم تحديث حواسيبهم نظرا لأن عمر "إكس بي" تجاوز الـ13 عاما ومتطلباته العتادية تختلف عن إصدارات "ويندوز" الأحدث.

ولدواعي الأمان، تنصح مجلة "بي سي ماغازين" الألمانية المعنية بأخبار الحاسوب، مستخدمي نظام "ويندوز إكس بي" الاعتماد على نظام "ويندوز 7 أو 8″، مؤكدة أن الإصدارات الحديثة من نظام التشغيل تتطلب تجهيزات تقنية أكثر تطوراً بعض الشيء.

وتعتبر ذاكرة الوصول العشوائي (رام) من أهم المكونات التي يجب ترقيتها في الحواسيب المكتبية القديمة، نظراً لأن النماذج السابقة ذات سعة 256 أو 512 ميغابايتا تعتبر محدودة للغاية بالنسبة لأنظمة التشغيل الحديثة. وتزخر أسواق الإلكترونيات حالياً بذاكرة وصول عشوائي سعة 2 أو 3 أو 4 غيغابايتات.

وبالإضافة إلى ذلك، توصي المجلة بشراء قرص صلب جديد بسعة تخزينية لا تقل عن واحد تيرابايت، وبالنسبة لبطاقة الرسوميات من الأفضل اللجوء إلى النماذج متوسطة القدرة وذات التكلفة المنخفضة والتي لا يقل حجم ذاكرة الرسوميات فيها عن 1 غيغابايت، لأن المعالج سيحد من قدرة بطاقة الرسوميات السريعة التي غالباً ما تكون باهظة التكلفة.

وتعمل الإصدارات الحديثة من "ويندوز" بصورة أفضل مع الحواسيب المكتبية الجديدة نسبياً المزودة بمعالجات ثنائية النوى من شركتي "أي إم دي" أو إنتل الأميركيتين، ولكن يتعين على المستخدم في هذه الحالة أيضاً ترقية ذاكرة الوصول العشوائي، ويمكن زيادة وتيرة عمل الجهاز من خلال تركيب أقراص الحالة المصمتة (إس إس دي)، إذا كانت اللوحة الأم مزودة بوحدة تحكم من نوع "ساتا".

ويشير الخبراء إلى أن التجهيزات الجديدة لا يمكنها مع ذلك إنقاذ الحواسيب المكتبية القديمة التي عفا عليها الزمن، مثلا إذا كان هناك جهاز مضى عليه 12 عاما ومزود على سبيل المثال بمعالج "اثلون-إكس بي" من "أي إم دي"، أو الإصدار "نورثود" من معالج "بنتيوم4" لشركة إنتل، فإنه في هذه الحالة لا يمكن تثبيت نظام التشغيل "ويندوز 8" على الإطلاق، نظراً لأنه يحتاج إلى الإصدار "أثلون-64" الجديد على الأقل من المعالج، أو الإصدار "بريسكوت" من معالج "بنتيوم 4".

المصدر : الألمانية