حصاد التكنولوجيا.. تقنيات ازدهرت

A Bitcoin sign is seen in a window in Toronto, in this file photo from May 8, 2014. After skyrocketing to more than a thousand dollars in price late last year and attracting worldwide attention, bitcoin, a digital currency, has lost momentum in its quest to become a widely-accepted payment method. REUTERS/Mark Blinch/Files (CANADA - Tags: BUSINESS LOGO)
عملة بتكوين أصبحت تحظى بقبول في العديد من المحلات التجارية والمطاعم الغربية (رويترز)

شهد عام 2014 ازدهار العديد من التقنيات ودخولها مرحلة الانتشار مثل عملة بتكوين الرقمية التي تحولت من عملة مشبوهة إلى عملة تثق بها كبرى الشركات مثل مايكروسوفت، وتطور استخدام الطائرات بدون طيار وبدأت الساعات الذكية بالانتشار وكذلك الطباعة الثلاثية الأبعاد.

عملة بتكوين
العملة الرقمية "بتكوين" تحظى بمزيد من الاعتراف والانتشار وغدا الاعتراف بها رسميا في معظم الدول مجرد وقت، فقد أصبح للعملة أجهزة صراف آلي وبدأت محلات ومطاعم ومواقع إلكترونية تقبل التعامل بها، وفي ديسمبر/كانون الأول 2014 أعلنت مايكروسوفت أنها ستقبل الدفع بهذه العملة في متجر تطبيقات ويندوز وويندوز فون وإكس بوكس.

الطائرات بدون طيار
بعد أن كنا نسمع عن الاستخدامات العسكرية للطائرات بدون طيار، أخذ مفهوم هذه الطائرات ينتشر تدريجيا إلى النواحي المدنية، فبدأت شركات شهيرة مثل أمازون للتسوق الإلكتروني تطوير مثل هذه الطائرات لإيصال الطرود، كما توسع استخدامها في أغراض الزراعة لتقليل تلف المحاصيل، وغير ذلك من الاستخدامات.

الساعات الذكية
نما سوق الساعات الذكية من نصف مليون وحدة في عام 2013 إلى أكثر من خمسة ملايين وحدة مع نهاية هذا العام. وأصبحت هذا الأجهزة أهم منتج جديد في قائمة الإلكترونيات الاستهلاكية منذ حاسوب آيباد اللوحي. وأصبحت سامسونغ وسوني وإل جي وموتورولا وكذلك آبل وسامسونغ من بين أول الشركات التي طرحت أو كشفت عن ساعات ذكية ذات تقنية عالية.

ومن المتوقع أن تواصل هذه الساعات نموها بشكل متسارع لتتجاوز مائة مليون وحدة مبيعة في عام 2019، حسب آخر الدراسات.

خدمة الشراء والدفع الذاتية
تزايد استبدال أمناء الصندوق في سلاسل البيع بالتجزئة بأنظمة آلية بشكل كبير بهدف توفير التكاليف وتحسين الكفاءة. فأصبح المستهلك بكل بساطة يجري مسحا ضوئيا بنفسه للمواد التي يشتريها، ويتم تنبيهه بالصوت وبتعليمات تظهر على شاشة للدفع بطريقته الملائمة. ففي عام 2009 كان هناك نحو مائة ألف خدمة شراء ودفع ذاتي في المحلات التجارية، وفي هذا العام تضاعف هذا العدد أكثر من أربع مرات.

الطباعة الثلاثية الأبعاد
بدأت الطباعة الثلاثية الأبعاد بالانتشار بشكل متسارع منذ ظهورها قبل أعوام قليلة، وذلك مع انخفاض أسعار تلك الطابعات لتصبح بمتناول المستهلكين العاديين، لكن الجديد هذا العام هو تطوير أحبار مصنوعة من أنواع مختلفة من المواد وسَّعت بشكل كبير أنواع الأشياء الممكن طباعتها.
كما جرت هذا العام أول عملية طباعة ثلاثية الأبعاد في الفضاء في إطار تجربة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) اختبرت فيها هذا النوع من الطباعة في ظل ظروف انعدام الجاذبية.

المصدر : الجزيرة