شركة تقدم خدمة مؤتمرات الفيديو مجانا

مؤتمرات الفيديو تنطلق في السحاب
undefined

طرحت شركة فيديو خدمة مؤتمرات الفيديو الموجهة للشركات (B2B) التي تتيح لمختلف الأنظمة إجراء مؤتمرات الفيديو باستخدام مختلف التقنيات سواء كانت من سيسكو أو مايكروسوفت أو بوليكوم وغيرها. كما تتوافق الخدمة مع أنظمة مثل أدوبي كونيكت Adobe Connect و أي بي لوتس إم سيم تايم (IBM Lotus Sametime).

تقدم الشركة خدمة  فيديو واي (VidyoWay) مجانا بغرض الحصول على موطئ قدم لنفسها بين مستخدمي مؤتمرات الفيديو لدى الشركات، فيما تفرض خدمات السحاب الأخرى رسوما باهظة على ذات الخدمة دون تقديم توافق بين تقنيات مؤتمرات الفيديو المتعددة.

وقد تمكنت شركة فيديو من التغلب على تعقيدات مؤتمرات الفيديو من خلال جعل كل مستخدم كمبيوتر يتصل برقم مشترك للخدمة ليربطه مع باقي الأطراف التي ينوي عقد مؤتمر فيديو معها.

تتشابه الخدمة سطحيا مع خدمة مماثلة اسمها فيدتيل (Vidtel) من شركة بلو جينز نتورك التي تقدم عبر السحاب وتمزج عدة مسارات فيديو من جهات متعددة تعتمد تقنيات مختلفة وغير متوافقة، وتحتسب كلفة الخدمة بسعر نصف دولار للدقيقة.

لكن خدمة فيديو واي تفتقر لبعض المزايا التي يقدمها المنافسون مثل الاتصال مع سكايب لكنها تقدم الاتصال مع سكايب على شكل خدمة تستدعي طلب الانضمام إليها من خلال تلقي دعوة للاشتراك، بدلا من الاشتراك المباشر فيها.

وتزعم فيديو واي أن الخدمة سهلة الاستخدام أمام المديرين بأسلوب الخدمة الذاتية لتربط بين أنظمة سيسكو وبوليكوم ولايف سايز وأي تقنية مؤتمرات فيديو تعتمد معيار الصوت عبر بروتوكول الإنترنت مثل كل من SIP معيار الصوت عبر الإنترنت ومعيار المحادثة بفيديو الوضوح العالي H.323، وبرامج مايكروسوفت لينك وأجهزة الجوال والهواتف العادية التي تدعم تلك المعايير.

كما تعتمد تقنية المحادثة الفورية بالفيديو من غوغل بلاس هانج أوت  Google+ Hangouts، على تقنية شركة فيديو.

ويشير أشيش غوبتا نائب رئيس التطوير في الشركة إلى أن أجهزة مؤتمرات الفيديو باهظة الثمن تظل خاملة لتجمع الغبار لدى الشركات لأن استخدامها معقد مع عقبات عدم توافقها مع أجهزة مختلفة لدى الشركات الأخرى.

وتتفوق الخدمة المنافسة Vidtel من شركة بلو جينز نتورك على فيديو واي بأنها تعمل من خلال متصفح الإنترنت نفسه ولا تستدعي تنزيل أي برنامج أو ملحق خاص للعمل، لكن فيديو واي تقدم تطبيق أي باد وآخر لأجهزة أندرويد كي يتمكن المديريون خلال سفرهم من عقد مؤتمرات الفيديو أيضا والمشاركة في اجتماعات الشركة عن بعد، أي أنه لا يراد منها  إجراء مكالمات فيديو بين اثنين من يستخدمون جهاز أي باد.

المصدر : أي تي بي