حواسيب فائقة النحافة بأقراص هجينة

حواسيب فائقة النحافة بأقراص هجينة من فوجيستو وديل
undefined

مع إعلان شركة فوجيتسو إطلاقها حواسيب جديدة فائقة النحافة (ألترابوك) تعتمد على معالج إنتل "إيفي بريدج" في اليابان، وإعلان شركة ديل الأميركية إطلاقها حواسيب مشابهة في أميركا، بات واضحا أن الأقراص الصلبة التقليدية عادت إلى دائرة الضوء ولكن بعد تهجينها.

فحاسوب فوجيتسو الفائق النحافة المسمى UH75/H الذي تبلغ سماكته 0.6 بوصة يأتي بمعالج إنتل كور آي5 3317U بسرعة 1.7 غيغاهيرتز، وبشاشة قياس 14 بوصة بجودة تبلغ 1920×1080 بكسل، وبقرص صلب هجين بسعة 500 غيغابايت يجمع بين القرص التقليدي الذي يعتمد آلية الدوران الميكانيكية (HDD) وبين قرص الحالة الساكنة (SSD) الذي يأتي على شكل مساحة تخزين مخبأة (كاشيه).

وتطابق المواصفات الأخيرة حاسوب ديل XPS14 الفائق النحافة المتوقع الإعلان عنه قريبا، وحاسوب أتش بي إنفي (HP Envy) المحمول الذي أعلنته الشركة اليابانية مؤخرا.

وعلى سبيل المقارنة فإن نموذج أتش بي يتضمن قرصا صلبا تقليديا بسعة 500 غيغابايت مع 32 غيغابايت من المساحة المخبأة من نوع SSD، وهذا الحجم هو أصغر بكثير من أقراص SSD ذات الأحجام 128 غيغابايت أو 256 غيغابايت الموجودة في معظم الحواسيب الفائقة النحافة حاليا، لكنها ليست ضئيلة كذلك إذا نظرنا على سبيل المثال إلى جهاز "آيباد" الذي يأتي بمساحة إجمالية قدرها 32 غيغابايت من نوع SSD.

وغني عن القول إن الأنظمة ذات الأقراص الهجينة ليست بسرعة الأنظمة ذات أقراص الحالة الساكنة النقية، ففي مراجعة سابقة أجراها موقع سي نت/آسيا -المختص في شؤون التكنولوجيا- لحاسوب أتش بي المحمول "إنفي 4" المبني على معالجات إيفي بريدج -الذي يضم قرصا صلبا تقليديا بسعة 500 غيغابايت، إضافة إلى 32 غيغابايت من أقراص الحالة الساكنة- تم التوصل إلى إقلاع النظام خلال 22 ثانية عبر إزالة أو إبطال بعض البرامج.

والزمن المذكور أعلاه لا يبتعد كثيرا عن زمن 18.3 ثانية لإقلاع جهاز "أتش بي إنفي 14 سبكتر" الذي يستخدم أقراص الحالة الساكنة فقط، لكنه يبتعد كثيرا عن زمن 13 ثانية الذي حققته حواسيب لينوفو من سلسلة "آيديا باد يو300″، رغم أن الأخير يستخدم قرصا نقيا من أقراص الحالة الساكنة مثل جهاز أتش بي السابق.

ويؤكد موقع "سي نت آسيا" أن الحواسيب اللوحية الفائقة النحافة المزودة بأقراص الحالة الساكنة النقية (غير الهجينة) تتغلب بسهولة على جهاز إنفي 4 إذا ما أتينا إلى برامج الاختبار (Benchmark) مثل برنامج بي سي مارك 7.

المصدر : الجزيرة