ذكرى 25 يناير.. الفقر يتمدد والثوار بالسجون

تحل الأربعاء الذكرى السادسة لثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس المصري محمد حسني مبارك، في وقت يعاني فيه المواطنون أوضاعا أسوأ من تلك التي كانت قبل الثورة.

وشهدت الفترة التي سبقت الثورة إرهاصاتٍ أكدت أن الأمور لا يمكن أن تستمر على هذا المنوال إلى ما لا نهاية.

ولم ينس المصريون لحظة خضوع مبارك لمطالب الجماهير والتنحي عن السلطة، حيث ظنوا أنهم تخلصوا من حكم العسكر وبدؤوا تأسيس الدولة المدنية.

لكن الأحوال تبدلت سريعا، ولم يبق أول رئيس مدني منتخب في تاريخ البلاد في حكمه إلا عاما واحدا، وسرعان ما انقلب الجيش عليه، وأعاد الإمساك بمقاليد البلاد.

وخرج مبارك وكل رموز نظامه من السجن، بينما زُج بثوار يناير والمعارضين في المعتقلات.

المصدر : الجزيرة