الاتفاق النووي تفاهم يولد خلافا بتويتر
فقد غرد الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان واصفا الاتفاق "بالأمل"، وأنه سيعزز السلام في الشرق الأوسط.
ذات النبرة تحدث بها وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي وصف الاتفاق بأنه "خطوة تبعدنا عن شبح النزاع وتقربنا من احتمال السلام.. هذه هي الصفقة التي كنا نسعى لها".
خطأ صادم
أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فقد أعلن عبر حسابه الرسمي أن بلاده غير ملتزمة بالصفقة مع طهران، مؤكدا أن الاتفاق "خطأ تاريخي صادم".
في نفس السياق, وصف عضو مجلس الشيوخ الأميركي ديفد فيتر على حسابه الرسمي الاتفاق بأنه "صفقة سيئة للولايات المتحدة ولإسرائيل وللحرية".
في المقابل، كتب الداعية الإسلامي سلمان العودة أن "إيران تسير وفق رؤية واضحة مدروسة وتستوعب حتى خصومها، فأين حكوماتنا العربية؟ وأين مشروعها البديل لمواجهة التحدي؟".
سياسة عدائية
أما الكاتب السعودي جمال خاشقجي فكتب أنه "لولا سياسة إيران العدائية لاستوجب الاتفاق ترحيبا سعوديا، ولكن الواقع يفرض عليها أن تعارضه وتضغط دوليا ضد كل تفاصيله، بل تعطله إن أمكن".
وحينما وجه له أحد متابعيه نقدا بأن السياسة لا تعترف بالمشاعر وأن ما يجمع السعودية بإيران أكبر مما يجمعها بالولايات المتحدة، كان رده مقتضبا "ليست إيران الحالية".
وعلى وتر العلاقات الحميمية أيضا، علق الإعلامي البحريني محمد العرب "لم أشك يوما واحدا بأن أميركا وإيران حبايب".
وقال السياسي اللبناني سليمان فرنجية "نتمنى أن يكون للاتفاق الأميركي الإيراني وما يحيط به من جو دولي داعم انعكاسات إيجابية على لبنان والمنطقة أمنيا واقتصاديا".
من جهته طلب الإعلامي السعودي محمد الحارثي من العرب "أن يتحدوا ويفهموا أن اللعبة تغيرت".