حجازي.. من المخابرات الحربية لرئاسة الأركان

صورة للواء أركان حرب، محمود إبراهيم حجازي الذي تم تعيينه مؤخرا وزير للدفاع
تربط حجازي علاقة مصاهرة بوزير الدفاع المستقيل المشير عبد الفتاح السيسي (وكالات)
undefined

يوسف حسني-القاهرة

في السابع والعشرين من مارس/آذار 2014، صدر قرار جمهوري بترقية محمود إبراهيم محمود حجازي لرتبة فريق، ثم قرار جمهوري آخر بتعيينه رئيسًا لأركان حرب الجيش المصري، خلفًا للفريق أول صدقي صبحي الذي عينَ وزيرًا للدفاع، بعد استقالة المشير عبد الفتاح السيسي للترشح للانتخابات الرئاسية.

المولد والنشأة:
ولد محمود إبراهيم محمود حجازي في الحادي عشر من مايو/أيار 1953.

الدراسة والتكوين:
تخرج في الكلية الحربية عام 1974 ضمن الدفعة 65 حربية، وهي ذات الدفعة التي تخرج منها وزير الدفاع المستقيل المشير عبد الفتاح السيسي.

الوظائف والمسؤوليات:
تدرج في المناصب العسكرية، بدءًا من قائد كتيبة، مرورا بقائد لواء مدرع، ثم قائد الفرقة التاسعة المدرعة في المنطقة المركزية العسكرية.

وحصل على جميع الفرق الحتمية بسلاح المدرعات، كما حصل على درجة الماجستير في العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان، وزمالة كلية الحرب العليا بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، بالإضافة إلى حصوله على دورتي المدرعات المتقدمة والاستخدام الفني بالولايات المتحدة الأميركية.

عُيّنَ ملحقا للدفاع المصري في العاصمة البريطانية لندن، ثم مساعدًا لقائد المنطقة المركزية العسكرية، قبل أن يتولى رئاسة أركان المنطقة الغربية العسكرية، ثم قيادتها.

التجربة الوظيفية:
تولى رئاسة هيئة التنظيم والإدارة للقوات المسلحة خلال أحداث ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، وكان واحدًا من أبرز قادة القوات المسلحة أثناء المرحلة الانتقالية التي أعقبت خلع الرئيس حسني مبارك، حتى اختاره السيسي ليخلفه في منصب مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع في نوفمبر/تشرين الثاني 2012.

احتفظ بمقعده في المجلس الأعلى للقوات المسلحة، عندما أعيد تشكيله عقب إطاحة الرئيس محمد مرسي بالمشير حسين طنطاوي ونائبه الفريق سامي عنان، ومعهما أغلب القادة الذين كانوا قد تجاوزوا سن التقاعد منذ سنوات.

في تسعينيات القرن الماضي، وتحديدا خلال حرب تحرير الكويت التي شارك فيها، حصل  حجازي على العديد من الأنواط والنياشين، منها: نوط التدريب من الطبقة الثانية، نوط الواجب العسكري من الطبقات الأولى والثانية والثالثة، ميدالية تحرير الكويت، ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة، نوط الخدمة الممتاز، ميدالية اليوبيل الفضي لنصر أكتوبر، ميدالية اليوبيل الذهبي لثورة 23 يوليو، ثم ميدالية 25 يناير 2011.

دوره بعد مبارك
لعب دورًا بارزًا طوال الفترة التي أعقبت ثورة يناير 2011، وشارك في العديد من اللقاءات والمناقشات التي أجرتها القوات المسلحة مع القوى السياسية والشبابية، وتعاظم دوره عقب انقلاب الثالث من يوليو/تموز 2013، حيث دأب قائد الانقلاب السيسي على عقد العديد من اللقاءات والاجتماعات داخل مقر إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع في وجوده.

وقد استاء كثيرون من ردوده على الصحفيين في المؤتمر الذي عقده الجيش لإعلان موقفه من أحداث "ماسبيرو" التي وقعت في أكتوبر/تشرين الأول 2011 وراح ضحيتها نحو ثلاثين متظاهرا أغلبهم من الأقباط.

وتربط حجازي علاقة مصاهرة بوزير الدفاع المستقيل المشير عبد الفتاح السيسي، حيث إن نجل الثاني "حسن" متزوج من ابنة الأول "داليا" منذ عام 2010.

المصدر : الجزيرة