رفيق حبيب.. مسيحي يقود حزبا إسلاميا

الدكتور رفيق حبيب، مفكر وباحث قبطي معروف
undefined

مفكر وباحث مصري مسيحي ينتسب إلى الطائفة الإنجيلية، ويشغل منصب القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين بعد اعتقال رئيسه محمد سعد الكتاتني.

يعتبر حبيب المولود بالقاهرة في سبتمبر/أيلول عام 1959، أحد المفكرين المعتدلين في مصر.

أكاديميا، حصل على درجة ماجستير في الآداب بتخصص علم النفس من كلية الآداب بجامعة عين شمس عام 1985، ثم درجة الدكتوراه بالفلسفة في الآداب بتخصص علم النفس الاجتماعي من ذات الجامعة عام 1988.

ساهم حبيب، وهو نجل مؤسس الهيئة القبطية الإنجيلية بمصر (هيئة للخدمات الاجتماعية) د. صموئيل حبيب، في تجربة حزب الوسط بتسعينيات القرن الماضي، وكان من الأعضاء المؤسسين بالحزب الذي لم يحصل على الترخيص طوال حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك.

وبعد نجاح ثورة 25 يناير، ساهم في وضع برنامج حزب الحرية والعدالة وتولى منصب نائب رئيس الحزب منذ تأسيسه في يونيو/حزيران 2011. ويرى حبيب أنه لا يوجد ما يمنع المفكرين المسيحيين من المساهمة داخل المشروع الحضاري الإسلامي.

في أغسطس/آب 2012 عيّن د. حبيب بالفريق الاستشاري للرئيس محمد مرسي، قبل أن يستقيل في ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه، احتجاجا على الاشتباكات التي وقعت بين مؤيدي الرئيس مرسي ومعارضيه أمام قصر الاتحادية الرئاسي.

وبعد الانقلاب العسكري وعزل مرسي في الثالث من يوليو/تموز 2013، اعتقل رئيس حزب الحرية والعدالة محمد سعد الكتاتني، وصدرت عدة أوامر ضبط وإحضار لنائبه عصام العريان، مما دفع الحزب لإعلان تولي حبيب منصب القائم بالأعمال لحين عودة الكتاتني.

ولحبيب إسهامات قيمة في الكتابة والتأليف، وله مؤلفات عديدة أبرزها "سيكولوجية التدين عند الأقباط" و"المسيحية السياسية في مصر" و"تفكيك الديمقراطية" بالإضافة للعديد من الدراسات وتقديرات الموقف الذي ينشرها على مدونته الخاصة على شبكة الإنترنت.

المصدر : مواقع إلكترونية