المجازر والهجمات الأدمى في سوريا

afp : An image grab taken from a video uploaded on YouTube on August 24, 2012 allegedly shows partially charred bodies lying in the town of Daraya, on the outskirts of Damascus. Hundreds of bodies have been found in the town outside Damascus after a ferocious five-day assault by the Syrian army, a watchdog said on Sunday, as activists accused government forces of a "massacre".
undefined

شهدت سوريا منذ بدء الثورة منتصف مارس/آذار 2011 مجازر وعمليات دامية نفذها الجيش النظامي، قتل فيها آلاف من الأطفال والنساء والرجال على غرار ما حدث في الحولة بحمص وفي حمص نفسها, وفي التريمسة بحماة, وفي حلب وغيرها.

كما قتل المئات في تفجيرات ضربت معظم المناطق السورية, واستهدف بعضها مقار أمنية وعسكرية للقوات السورية في دمشق ومدن أخرى.

وفي ما يلي العمليات الأكثر دموية خلال العامين الماضيين:

– 23 مارس/آذار 2011: قتلت قوات الأمن التابعة للنظام 100 شخص على الأقل خلال مظاهرات في درعا التي انطلقت منها الثورة وفقا لناشطين وشهود.

– 13 يوليو/تموز 2011: 100 قتيل في هجوم واسع للجيش النظامي على حماة وفقا لناشطين.

– 23 ديسمبر/كانون الأول 2011: 44 قتيلا في هجومين وصفا بالانتحاريين في حي كفرسوسة (غرب دمشق) استهدفا مديرية الأمن العام ومبنى للأمن العسكري.

– 4 فبراير/شباط 2012: أكثر من 230 قتيلا مدنيا -بينهم عشرات من النساء والأطفال- قتلوا في ليلة واحدة في حمص وسط البلاد، في قصف للجيش النظامي حسب تأكيد المعارضة.

– 10 مايو/أيار 2012: 55 قتيلا و372 جريحا في تفجيرين متزامنين في حي القزاز جنوب دمشق أمام مقر للأمن.

‪بعض ضحايا مجزرة الحولة من الأطفال‬ بعض ضحايا مجزرة الحولة من الأطفال
‪بعض ضحايا مجزرة الحولة من الأطفال‬ بعض ضحايا مجزرة الحولة من الأطفال

– 25 مايو/أيار 2012: مقتل ما لا يقل عن 108 من المدنيين -جلهم من الأطفال والنساء- في بلدة الحولة بمحافظة حمص. وقد أدان مجلس الأمن الدولي "قصف الجيش الحكومي" للبلدة.

– 12 يوليو/تموز 2012: مقتل أكثر من 150 شخصا في قصف أعقبه قتال في بلدة التريمسة بمحافظة حماة. وقالت بعثة الأمم المتحدة في سوريا إن أكثر من خمسين منزلا أُحرقت أو دمرت.

– 18 تموز/يوليو 2012: مقتل أربعة مسؤولين أمنيين -بينهم صهر الرئيس بشار الأسد- في تفجير استهدف مبنى الأمن القومي في دمشق وتبناه الجيش السوري الحر.

– 26 أغسطس/آب 2012: عثرت المعارضة المسلحة في داريا قرب دمشق على 320 جثة على الأقل بعد ستة أيام من هجوم شنته القوات النظامية. وعثر على عشرات الجثث في الأيام التالية مما رفع إلى أكثر من 500 عدد المدنيين القتلى، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

– 3 أكتوبر/تشرين الأول 2012: مقتل أكثر من 60 شخصا -معظمهم من المدنيين- في انفجار ثلاث سيارات مفخخة في حلب شمال غربي سوريا حسب حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

– 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2012: مقتل 50 على الأقل من القوات الموالية للنظام في هجوم نفذته جبهة النصرة على حاجز عسكري في حماة حسب المرصد السوري.

‪جل ضحايا تفجيرات جامعة حلب طلاب‬ (الفرنسية)
‪جل ضحايا تفجيرات جامعة حلب طلاب‬ (الفرنسية)

– 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2012: هجوم بسيارتين مفخختين يوقع 54 قتيلا و120 جريحا في ضاحية جرمانا ذات الغالبية المسيحية والدرزية بدمشق.

– 15 يناير/كانون الثاني 2013: مقتل 87 -غالبيتهم من طلاب جامعة حلب- في تفجيرات ضربت الجامعة, وتبادل النظام والجيش الحر الاتهامات بالمسؤولية عنها. وفي اليوم نفسه قتل 106 أشخاص -بينهم نساء وأطفال- في هجوم نفذه الجيش النظامي على حمص. وقد قتل البعض في احتراق منازلهم، وآخرون بالسلاح الأبيض وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان وشهود.

– 24 يناير/كانون الثاني 2013: لقي 53 من عناصر الاستخبارات العسكرية السورية مصرعهم في هجوم بسيارة مفخخة في ريف دمشق، حسب حصيلة أوردها المرصد السوري.

– 29 يناير/كانون الثاني 2013: العثور في نهر قويق بحي بستان القصر في حلب على جثث قرابة 80 شابا، معظمهم كانت أيديهم مقيدة خلف ظهورهم. وقد تبادلت المعارضة والنظام أيضا الاتهامات بالمسؤولية عن مقتل هؤلاء.

– 21 فبراير/شباط 2013: مقتل 83 شخصا على الأقل -جلهم مدنيون وبينهم عناصر أمنية- في أربع هجمات، أعنفها تفجير قرب مقر حزب البعث في دمشق حسب حصيلة للمرصد السوري. ولم تتبن أي جهة هذه التفجيرات التي أدانتها المعارضة.

المصدر : الفرنسية