عبد الولي الشيخ أحمد
قدم عبد الولي الشيخ أحمد من عالم الاقتصاد إلى عالم السياسة ليترأس الحكومة بتأييد ساحق من أعضاء البرلمان الصومالي، في وقت تمر البلاد بتحديات أمنية وسياسية واجتماعية صعبة، منها القضاء على الفساد ومحاربة حركة الشباب المجاهدين وبناء البلاد التي تعاني من الفوضى والدمار.
وقال رئيس البرلمان محمد عثمان جواري إن "243 نائبا من مجموع 246 نائبا صوتوا على منح الثقة لرئيس الوزراء الجديد" الذي رشحه رئيس البلاد حسن الشيخ محمد في 12 ديسمبر/كانون الأول 2013 لهذا المنصب.
وعمل "أحمد" -الذي يحمل أيضا الجنسية الكندية- في العديد من البنوك والمنظمات الدولية في مقدمتها البنك الإسلامي للتنمية في السعودية.
وهو يحمل درجة الدكتوراه بالاقتصاد والتنمية من جامعة أوتاوا بكندا، ويتحدث عدة لغات، وينتمي إلى قبيلة "دارود" من منطقة غيدو (جنوب غرب) التي ينتمي إليها سلفه عبدي فرح شردون الذي حجب البرلمان الثقة عن حكومته بأكثرية واسعة بالثاني من الشهر الحالي، بعد خلافات مع الرئيس.
ووعد "أحمد" بعد موافقة البرلمان على تعيينه، بالعمل من أجل تنمية الصومال وتشكيل حكومة فعالة وموسعة قريبا، وأكد أن حكومته ستحسن الأمن والصحة والتعليم، وتشرع في إعادة بناء البلاد.