علماء: الألماس في باطن الأرض أكثر مما نعتقد
قال فريق دولي من العلماء إن باطن الأرض قد يحوي كميات من الألماس المتناثرة أكبر بكثير مما كان يعتقد في السابق. فقد كشفت الموجات الصوتية لدراسة أجريت في 19 يونيو/حزيران عن كميات ضخمة من الألماس تحت سطح الأرض، كما أعلن معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أمس. وكان العلماء قد شرعوا في دراسة تقلب اهتزازي ووجدوا شيئا مفاجئا وبراقا.
وتجدر الإشارة إلى أن هيئة المسح الجيولوجي وغيرها من الوكالات تحتفظ بسجلات عالمية للبيانات الاهتزازية، تستخدم لتعقب العديد من الأشياء، بما في ذلك مصدر أي زلزال، وفي بعض بقع من قشرة الأرض، التي تسمى كراتونات، تنتقل الموجات الصوتية أسرع بكثير من المتوقع.
| تقدر كميات الألماس بنحو من 90 إلى 150 ميلا تحت سطح الأرض، على مسافة أبعد بكثير من أي بعثة تعدين تم تنفيذها، ولكن يصعب الوصول إليها |
ومن خلال التجارب على بعض الصخور وجد العلماء أن إحداها احتوت على نسبة مذهلة من 1% إلى 2% من الألماس المفيد للكراتونات، لأنه يساعدها في البقاء مستقرة والمحافظة عليها من الانخساف والحفاظ على أقدم صخور الكوكب.
وقد قدر العلماء أن هناك ما يزيد عن ألف مرة من الألماس تحت سطح الأرض أكثر مما كان يعتقد سابقا.
ويشار إلى أن الانفجارات البركانية تجلب الألماس إلى سطح الأرض عبر تشكل أنابيب الكمبرلايت، التي يمكن أن تنفث الصهارة والألماس. ويقول العلماء إنه من المنطقي العثور على الألماس في الكراتونات لأن أنابيب الكمبرلايت توجد على حواف الجذور الكراتونية.
وتقدر كميات الألماس بنحو من 90 إلى 150 ميلا تحت سطح الأرض، على مسافة أبعد بكثير من أي بعثة تعدين تم تنفيذها، ولكن يصعب الوصول إليها.