لماذا لم يعد الأمير الوليد يغرد كسابق عهده؟
13/3/2018
ماذا دها للأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود؟ ألم يطلق ابن عمه سراحه؟ فلماذا تنتابه الكآبة بينما هو خارج القضبان؟ ولماذا لم يعد يغرد لمتابعيه كسابق عهده؟
تقول مجلة ميدل إيست آي البريطانية إن الأمير الوليد بن طلال عالق في السعودية وليس لديه إذن بالسفر خارجها، وذلك رغم إطلاق سراحه في أواخر يناير/كانون الثاني بعد اعتقاله بذريعة قضايا فساد.
لكن لماذا يعيش الأمير في حالة من الخمول والكآبة؟
وتنقل المجلة البريطانية عن صحيفة الشرق القطرية أن الأمير الوليد كان يأمل في قضاء بعض الوقت في جنوب فرنسا، وكذلك بالسفر إلى الخارج للقاء مساعديه ومستشاريه.
لا تغريد
وتشير الصحيفة إلى أن الأمير في هذه الحالة التي تنتابه قاطع موقع التواصل الاجتماعى تويتر، ولم يعد يغرد لمتابعيه بخلاف عادته في الماضي عندما كانت لا تفوته فرصة للتعليق على الأحداث.
وتشير الصحيفة إلى أن الأمير في هذه الحالة التي تنتابه قاطع موقع التواصل الاجتماعى تويتر، ولم يعد يغرد لمتابعيه بخلاف عادته في الماضي عندما كانت لا تفوته فرصة للتعليق على الأحداث.
واعتقلت السلطات الوليد في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مع عشرات من الأمراء والمسؤولين ورجال الأعمال ضمن حملة قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إنها تهدف لمكافحة الفساد، واحتجزتهم في فندق ريتز كارلتون في العاصمة الرياض.
وتقدر مصادر ثروة الوليد بنحو 17 مليار دولار، وهو مالك شركة المملكة القابضة الاستثمارية ورئيس مجلس إدارتها وأحد أبرز رجال الأعمال السعوديين.
المصدر : الجزيرة + الصحافة البريطانية