لماذا لم يعد الأمير الوليد يغرد كسابق عهده؟

Saudi Arabian billionaire Prince Alwaleed bin Talal sits for an interview with Reuters in the office of the suite where he has been detained at the Ritz-Carlton in Riyadh, Saudi Arabia January 27, 2018, REUTERS/Katie Paul
الأمير الوليد بن طلال لم يعد يغرد لمتابعيه كسابق عهده (رويترز)
ماذا دها للأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود؟ ألم يطلق ابن عمه سراحه؟ فلماذا تنتابه الكآبة بينما هو خارج القضبان؟ ولماذا لم يعد يغرد لمتابعيه كسابق عهده؟
 
تقول مجلة ميدل إيست آي البريطانية إن الأمير الوليد بن طلال عالق في السعودية وليس لديه إذن بالسفر خارجها، وذلك رغم إطلاق سراحه في أواخر يناير/كانون الثاني بعد اعتقاله بذريعة قضايا فساد.
 
لكن لماذا يعيش الأمير في حالة من الخمول والكآبة؟
 
وتنقل المجلة البريطانية عن صحيفة الشرق القطرية أن الأمير الوليد كان يأمل في قضاء بعض الوقت في جنوب فرنسا، وكذلك بالسفر إلى الخارج للقاء مساعديه ومستشاريه.
 
لا تغريد
وتشير الصحيفة إلى أن الأمير في هذه الحالة التي تنتابه قاطع موقع التواصل الاجتماعى تويتر، ولم يعد يغرد لمتابعيه بخلاف عادته في الماضي عندما كانت لا تفوته فرصة للتعليق على الأحداث.
 
واعتقلت السلطات الوليد في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مع عشرات من الأمراء والمسؤولين ورجال الأعمال ضمن حملة قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إنها تهدف لمكافحة الفساد، واحتجزتهم في فندق ريتز كارلتون في العاصمة الرياض.
 
وتقدر مصادر ثروة الوليد بنحو 17 مليار دولار، وهو مالك شركة المملكة القابضة الاستثمارية ورئيس مجلس إدارتها وأحد أبرز رجال الأعمال السعوديين.
المصدر : الجزيرة + الصحافة البريطانية