ليبرمان يزور حدود غزة ويهدد حماس

Israeli Defense Minister Avigdor Lieberman (C) is seen during a graduation ceremony for Israeli airforce pilots at the Hatzerim air base in southern Israel June 30, 2016. REUTERS/Amir Cohen
ليبرمان: إذا اختل ميزان القوى فلن تردد حماس في مهاجمة إسرائيل (رويترز-أرشيف)

قال مراسل القناة السابعة الإسرائيلية للمستوطنين كوبي فينكلر إن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان وجّه تهديدا إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأنها ستدفع ثمنا باهظا إنْ حاولت العمل ضد إسرائيل، معتبرا الهدوء السائد على الحدود الجنوبية مع قطاع غزة مضللا، لأن حماس وباقي القوى الفلسطينية لم تتراجع عن رغبتها في القضاء على إسرائيل.

وأصدر ليبرمان تهديده هذا خلال زيارته أمس الثلاثاء إلى مقر فرقة غزة العسكرية التابعة لقيادة المنطقة الجنوبية، واستمع لتقارير من يائير غولان نائب رئيس الأركان الإسرائيلي، وقائد المنطقة الجنوبية آيال زمير، وقائد فرقة غزة يهودا فوكس، عن الوضع الأمني على حدود القطاع.

كما التقى ليبرمان بعدد من رؤساء المجالس الاستيطانية الإسرائيلية، واستمع لمطالبهم بتعزيز الإجراءات الأمنية في منطقة غلاف غزة، وقد أثنوا عليه لأنها الزيارة الرابعة له لهذه المنطقة الحدودية مع غزة منذ توليه وزارة الدفاع، ويرون أهمية كبيرة لهذه الزيارات لما لها من دور في منح المستوطنين شعورا بالأمن والاطمئنان.

وأشار ليبرمان إلى أن المنظمات الفلسطينية المسلحة تعلم أن "ميزان القوى بينها وبين إسرائيل ليس في صالحها، وإذا قامت بأي عمل ضد إسرائيل فستدفع ثمنا باهظا، أما إذا اختل هذا الميزان فلن يترددوا لحظة واحدة في توجيه هجماتهم ضد إسرائيل، ولذلك نواصل العمل لمواجهة هذا التهديد الذي لا يتوقف"، مبلغا رؤساء المجالس الاستيطانية بالجهود التي تقوم بها وزارة الدفاع لمنحهم المزيد من الهدوء الأمني.

ونقل الخبير العسكري الإسرائيلي في القناة الإسرائيلية الثانية روني دانيئيل أنه بعد مرور عامين ونصف العام على انتهاء حرب غزة الأخيرة الجرف الصامد صيف 2014، تواصل حماس ترميم قدراتها العسكرية.

ونقل عن مصدر أمني إسرائيلي كبير أن ما تشهده الحدود مع غزة مثير للريبة، حيث نجحت حماس في استعادة قواتها التي فقدتها عام 2014، سواء حفر الأنفاق أو منظومة الصواريخ والقذائف، زاعما أن استمرار فتح معبر رفح من شأنه تقوية الحركة من الناحية العسكرية.

وأضاف أن نسبة كبيرة من القدرات التسليحية للحركة يتم إنتاجها محليا داخل قطاع غزة وعمليات التهريب التي تتم من خارج القطاع، ورغم أن وجهة الحركة لا تذهب نحو مواجهة عسكرية مع إسرائيل، لكنها تعد نفسها لمثل هذا التطور.

المصدر : الصحافة الإسرائيلية