مطالبة بعدم تخفيف العقوبات الأميركية على إيران

FILE - In this Sept. 8, 2015, file photo, Rep. Ed Royce, R-Calif., speaks on Capitol Hill in Washington. A senior United Arab Emirates official has told Royce that it too might seek the right to enrich uranium that Iran has asserted under the recently signed nuclear deal. In barely noticed testimony last month Royce, the chairman of the House Foreign Affairs Committee said the UAE’s ambassador in Washington told him in a phone call that his country no longer felt bound by its nuclear energy agreement with the United States. (AP Photo/Molly Riley, File)
رويس يتحدث بمجلس النواب (أسوشيتد برس)

دعت صحيفة أميركية اليوم إلى عدم مساعدة إيران على غسل الأموال وتمكينها من النظام المالي الأميركي والوصول إلى أكبر الأسواق المالية والتجارية، كما أفادت أخرى بأن طهران تتهم واشنطن بخرق الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.

ونشرت واشنطن بوست مقالا للنائب الجمهوري رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس إد رويس يدعو فيه نواب الكونغرس إلى عدم الموافقة على تخفيف العقوبات على إيران إلا إذا تخلت عن برنامجها السري للصواريخ وتمويل "الإرهاب".

وقال النائب إن تمكين إيران من الحصول على الدولارات الأميركية يمثل تهديدا لأميركا واقتصادها، ولفت إلى أن "لجنة العمل المالية" المكونة من قرابة 40 دولة حذّرت في فبراير/شباط الماضي من عدم معالجة إيران مخاطر تمويل "الإرهاب" ومن التهديد الجدّي الذي يمثله ذلك على النظام المالي العالمي.

وأضاف رويس أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما خففت تشريعا جديدا يشدد برنامج الدخول لأميركا دون تأشيرة من أجل إرضاء الإيرانيين، كما أنها فرضت أقل ما يمكن من عقوبات على برنامج الصواريخ الإيرانية، بالإضافة إلى أنها لم تغلق الباب علنا أمام الخطوات الكفيلة بمنع إيران من الحصول على الأموال الأميركية عبر شركات "أوفشور"، أي أنه سيُسمح لها بغسيل هذه الأموال.

اتهامات إيرانية
وقالت واشنطن تايمز إن إيران اتهمت الولايات المتحدة بخرق الاتفاق النووي معها بعدم تخفيفها ما يكفي من العقوبات ضدها، وبالعمل سرا لمنع الشركات الأميركية من العمل التجاري معها.

ونسبت إلى رئيس القضاء الإيراني صادق أمولي لاريجاني قوله إن أميركا خرقت الاتفاق النووي، وإن على الأميركيين أن يعلموا أن إيران لن تساوم بمصالحها ولن تسمح للشركات الأجنبية بالاستثمار بأي ثمن في الوقت الذي تتمتع فيه بموارد ثرية ومواهب وفيرة.

وأضافت الصحيفة أن الشكاوى الإيرانية المستمرة لأشهر من أميركا بأنها لم تلتزم بنصوص الاتفاق النووي، دفعت إدارة أوباما إلى التفكير في منح إيران المزيد من التنازلات بما في ذلك حصولها على الأموال ووصولها للأسواق المالية الأميركية "مقابل التفكيك المستمر للمرافق النووية الإيرانية".

وذكرت أن نواب الكونغرس بدؤوا تحقيقا في مزاعم إدارة أوباما بشأن الاتفاق النووي، قائلين إن البيت الأبيض كذب على الكونغرس بشأن حجم التنازلات التي قدمها لإيران وبإعادة كتابة الاتفاق النووي ليسمح لطهران بالاستمرار في تجاربها على الصواريخ البالستية.

المصدر : الصحافة الأميركية