أنصار ترامب يهددون بثورة إذا فازت كلينتون
وحذر من أن الناس سيجوبون الطرقات باتجاه مبنى الكابتول الذي يضم مقر الكونغرس الأميركي، في إشارة إلى إمكان حدوث اعتصامات أو عصيان. وأضاف "سيفعلون كل ما يمكن من أجل خلعها من الرئاسة"، في إشارة إلى كلينتون.
وبينما شكك البعض في استطلاعات الرأي التي تشير إلى إمكان فوز كلينتون، قدم آخرون نظرة سوداوية عن مآلات الوضع في حال خسارة مرشحهم المفضل.
"البلاد مقسمة"
يقول روجير بيلاث (75 عاما) من وسكونسن "ليس هذا ما أنوي القيام به، لكنني أخشى أن تنزلق البلاد نحو الفوضى"، وأضاف أنه لا مجال للعمل سويا -وهو شعار حملة كلينتون- حيث اعتبر أن البلاد مقسمة وتوقع "حدوث ثورة".
ومثل كثيرين من أنصار ترامب، رأى من حاورتهم نيويورك تايمز أن استطلاعات الرأي لا تعكس "الأغلبية الصامتة" الذين سيتوجهون في نهاية المطاف إلى صناديق الاقتراع في 8 نوفمبر/تشرين الثاني وانتخاب ترامب بشكل كاسح.
أما ريتشارد سابنغون من فلوريدا (48 عاما)، فإن خسارة ترامب تعني أن الكثيرين سيصابون بالإحباط "وقد يعملون لتغيير الوضع بأيديهم".
وطالما شكك المرشح الجمهوري المثير للجدل بالانتخابات ووصفها بالمزورة، كما أنه قال إنه لن يقبل بنتيجتها "إذا خسر فيها"، وهو ما أثار المخاوف بين الحزبين من نقل سلس للسلطة.
أنصار مسالمون
ونقلت الصحيفة أن أنصار ترامب من المسالمين أو من سيقبلون سلميا بنتائج الانتخابات يخشون من أن تجنح الولايات المتحدة نحو العنف في جميع الأحوال، خاصة إذا ما قررت "الرئيسة كلينتون" تجاوز التعديل الثاني في الدستور، الذي يعطي الحق للأميركيين بامتلاك السلاح.
وهذا البند في الدستور الأميركي غير قابل للنقاش أو التعديل لدى أنصار ترامب في ضوء محاولات حثيثة بدأتها إدارة الرئيس باراك أوباما لإصلاح قانون حيازة الأسلحة النارية في البلاد.
وعبرت كاثي ماني (61 عاما) من نورث كارولاينا عن مشاعر الحزن في حال فازت كلينتون. وقالت "لن أشعر بالكره أو الغضب، لكن قلبي سينكسر"، بينما دعا آخرون من أنصار ترامب إلى قبول نتائج الانتخابات والدعاء للرئيس القادم أيا كان.