سعي غربي لتوثيق الكيمياوي بحمص

A picture taken on April 26, 2013 shows smoke rising after shelling in Houla in Syria's Homs province. The opposition National Coalition has accused the regime of using chemical weapons in the northern province of Aleppo, in Homs in central Syria, and in rebel-held areas near Damascus. AFP PHOTO/MAYSARA AL-MASRI
undefined
ذكرت صحيفة صندي تلغراف اليوم الأحد أن وكالات الاستخبارات الغربية تسعى لتأمين أدلة على استخدام قوات النظام السوري أسلحة كيمياوية في هجوم شنته مؤخرا في حمص، مع تكثيف هجومها على المدينة.

وقالت الصحيفة إن طواقم طبية تابعة لمقاتلي المعارضة في حمص عالجت ضحايا عانوا من صعوبات في التنفس بعد تعرضهم لدخان أبيض تصاعد من مسجد أُصيب بقذيفة في الخطوط الأمامية بالمدينة.

وأضافت أن ناشطين سوريين اتهموا العالم بالفشل في التحرك ضد استخدام النظام في بلادهم للأسلحة الكيمياوية والغازات السامة لاكتساب ميزة تكتيكية في معركة حمص، وذكر ممثل المدينة في الائتلاف السوري المعارض واصف الشمالي أن القوات النظامية تستخدم أسلحة الدمار الشامل في الهجوم على حمص، وسط صمت المجتمع الدولي.

وأشارت الصحيفة إلى أن مصدراً مشاركاً في الجهود الغربية لجمع واختبار الأدلة عن هجمات الأسلحة الكيمياوية في سوريا قال إن الحكومات الغربية مستعدة للرد بسرعة على تقارير الهجوم بعوامل كيمياوية في مدينة حمص الخميس الماضي.

ونقلت عن المصدر أن القلق الأكبر للغرب هو أن نظام الرئيس بشار الأسد سيستخدم شيئا في معركة حمص لإعطاء قواته ميزة إضافية، وفي حال تمكن من السيطرة على حمص من دون الكثير من التدخل فإن ذلك سيمنحه دفعة كبيرة.

وذكرت الصحيفة أن بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا جمعت عينات من مواقع عديدة تثبت أن الحكومة السورية استخدمت غاز السارين ضد شعبها.

ونسبت إلى خبير الأسلحة الكيمياوية القائد السابق لفوج التعامل مع الهجمات الإشعاعية والكيمياوية والجرثومية في الجيش البريطاني هاميش دي بريتون غوردون قوله إن صورا أظهرت استخداما محتملا لغاز الأعصاب أو لسلاح محظور في الهجوم على حمص وهو "بالتأكيد جزء من نمط واضح يتم بموجبه قصف منطقة من ثم إدخال عامل كيمياوي في المعركة".

وأشارت صندي تلغراف إلى أن قوات النظام السوري -ووفقاً للتقارير- استهدفت مسجد خالد بن الوليد في حي الخالدية بحمص، بعد أن سيطرت على العديد من المباني الرئيسية في حي باب هود المجاور في المدينة القديمة.

المصدر : يو بي آي