جندي أميركي ينضم للثوار السوريين
نشرت صحيفة ديلي تلغراف أن جنديا أميركيا سابقا انضم إلى القتال في صفوف جبهة النصرة السورية التي قالت عنها إنها فرع لتنظيم القاعدة في العراق.
وقالت إن الجندي إيريك هارون البالغ ثلاثين عاما حارب مع جماعات أخرى في الجيش السوري الحر، ويزعم أنه قتل بعض الجنود السوريين وإيرانيا.
وقال هارون في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز "كنت معزولا في إحدى المعارك ومعظم مجموعتي قتلوا في مناورة عسكرية والتقطتني جبهة النصرة". وأضاف "الانضمام إلى جبهة النصرة ليس مستحيلا، وكل ما يحتاجه الأمر مجرد جرأة وذكاء".
وأشارت الصحيفة إلى أن الجندي السابق خدم بالجيش الأميركي منذ عام 2000 إلى 2003، لكنه لم يخدم خدمة فعلية كبقية الجنود ثم ما لبث أن سُرح لمكابدته إصابات بالرأس جراء حادث سيارة.
وألمح والد الجندي داريل هارون إلى احتمال أن ابنه ربما يعاني من مشاكل نفسية. وقال "كان يعاني فعلا من الاكتئاب قبل ذلك، والحادث ربما ضاعف حالته تلك".
يُذكر أن الجندي إيريك اعتنق الإسلام بعد أن صادق شخصين عراقيين يعيشان بالولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة إنه قدم إلى سوريا بعد المشاركة بمظاهرات ميدان التحرير بالقاهرة عام 2011، ومن يومها كان كثير الترحال بمنطقة الشرق الأوسط. ويُعتقد الآن أنه غادر إلى تركيا بعد أن أصبح محل اهتمام النظام السوري الذي اتهمه بالتجسس.
وأشارت الصحيفة إلى شريط فيديو يظهر فيه إيريك وهو يوجه رسالة شخصية للرئيس بشار الأسد قائلا له "أيامك معدودة وسوف تزول مشتعلا. وينبغي عليك أن تتنحى الآن وأنت واقف على قدميك وترحل لأنك ستموت لا محالة".
وذكرت أن شريط الفيديو منشور على صفحة فيسبوك للجندي، والتي تعرض صور له وهو في زي قتالي بجانب راجمات صواريخ ومدافع رشاشة.