الشيوخ يقر استمرار الضغط على نجاد

AK012 - Tehran, -, IRAN : Iranian President Mahmoud Ahmadinejad delivers a speech during an annual military parade which marks Iran's eight-year war with Iraq, in the capital Tehran, on September 21, 2012. Iran proudly paraded its military hardware in Tehran under the gaze of President Mahmoud Ahmadinejad, who used the event to again defiantly lash out at the West and Israel. AFP PHOTO/ATTA KENARE
undefined

أيد مجلس الشيوخ في الساعات الأولى من يوم السبت مشروع قرار يدعم الاستمرار في الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية على الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لوقف برنامج التخصيب النووي، ويأتي ذلك وسط إقرار إيراني لأول مرة باحتمال شن حرب على طهران.

ويقول مشروع القرار إن اللجوء إلى احتواء "إيران النووية" بشكل كامل ليس خيارا، مؤكدا على دعم العقوبات المستمرة التي تحد من المبيعات النفطية وتقيد قدرة البلاد على تمويل برامجها النووية.

السيناتور الجمهوري بول راند المنشق الوحيد يقول إن هذا القرار هو "تصويت على مفهوم الحرب الاستباقية".

غير أن المشروع ينص على أن "لا شيء فيه ينبغي أن يفسر على أنه تخويل باستخدام القوة أو إعلان للحرب".

ويأتي هذا التصويت في الوقت الذي يمارس فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على واشنطن كي تحدد معاييرها لضربة عسكرية بقيادة أميركية ضد إيران، ووسط توترات تحتدم في المنطقة، ولا سيما بعد تهديد إسرائيل بشن ضربات على المنشآت النووية الإيرانية.

‪جعفري يتوقع الحرب مع إسرائيل ولكنه لا يعلم متى‬  (الفرنسية)
‪جعفري يتوقع الحرب مع إسرائيل ولكنه لا يعلم متى‬ (الفرنسية)

إقرار إيراني
وفي الأثناء نقلت وكالتا أنباء إسنا وفارس الإيرانيتان عن رئيس الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري توقعه بنشوب حرب مع إسرائيل، ولكنه قال إنه لا يعلم متى.

وقال جعفري -حسب صحيفة صنداي تلغراف- إن "الورم السرطاني الإسرائيلي يسعى لشن حربا علينا، ولكن لا أحد يعلم متى سيتم ذلك"، مضيفا أن الإسرائيليين يعتبرون الحرب الآن السبيل الوحيد "لمواجهتنا، ولكنهم أغبياء وأن على أسيادهم (الأميركيين) أن يثنوهم عن ذلك".

وحذر من أن قيام إسرائيل بالحرب سيعني تدميرهم، مؤكدا أن لا شيء سيثني بلاده عن المضي في التحرك بسرعة نحو تحقيق الأهداف التي لن تقبل بها إسرائيل، حسب تعبيره.

وتشير الصحيفة إلى أن إيران تؤكد أن برنامجها لتخصيب اليورانيوم مقصور على الأهداف السلمية، في حين أن الجنرال جعفري يحذر من أن أي حرب مع إيران ستكون "مختلفة جدا" في طبيعتها عن الصراعات السابقة.

وقال جعفري "لقد كثفنا كل جهودنا لتعزيز القدرات العسكرية حتى يتسنى لنا الدفاع عن أنفسنا أو مساعدة الآخرين، إذا ما وقع أي عدوان".

المصدر : صنداي تلغراف