أميركا تتدخل عند استخدام الأسد الكيمياوي

An image grab taken from a video uploaded on YouTube on October 27, 2012, allegedly shows smoke billowing from buildings following shelling by forces loyal to President Bashar al-Assad on the city of Douma, northeast of the Syrian capital Damascus. Fighting and air raids shook Syria as the international community looked to pick up the pieces of a failed effort to halt the violence for the Muslim holiday of Eid al-Adha. AFP PHOTO/YOUTUBE
undefined
كشف استطلاع للرأي أن الأميركيين يرفضون أي تدخل عسكري خارجي مباشر في "الحرب الأهلية" المستعرة في سوريا، ولكنهم مستعدون للتدخل في حال قام نظام الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام الأسلحة الكيمياوية ضد الشعب السوري أو فقد السيطرة عليها.

ويشير الاستطلاع الذي أجرته الصحيفة بالاشتراك مع محطة أي بي سي الأميركية إلى أن 47% من المستطلعة آراؤهم يعارضون الخطوة التي قامت بها إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، والمتمثلة في الاعتراف الأميركي بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في مقابل 29% ممن يؤيدونها، مضيفة أن ربع المستطلعة آراؤهم لم يبدوا رأيا في المسألة.

ويقول حوالي ثلاثة أرباع الأميركيين إنه لا يجب على الولايات المتحدة التدخل عسكريا في سوريا، ولكن 17% من الأميركيين يؤيدون التدخل العسكري الأميركي من أجل وقف حمام الدم المتدفق في سوريا.

أوباما حذر في أغسطس/آب الماضي الأسد بشأن الأسلحة الكيماوية في سوريا، واعتبر أن استخدامها يمثل خطا أحمر، ويتطلب اتخاذ الولايات المتحدة إجراءات عسكرية على الأرض السورية

وتضيف صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن 62% من الأميركيين يؤيدون تدخلا عسكريا أميركيا مشروطا في سوريا، وذلك إذا كان هدفه فرض حظر طيران عن طريق طائرات أميركية، وأن 70% من الأميركيين يؤيدون التدخل العسكري الأميركي في سوريا إذا استخدم نظام الأسد الأسلحة الكيمياوية ضد الشعب السوري أو فقد سيطرته عليها.

خط أحمر
وأشارت الصحيفة إلى أن أوباما حذر في أغسطس/آب الماضي الأسد بشأن الأسلحة الكيماوية في سوريا، واعتبر أن استخدامها يمثل خطا أحمر، ويتطلب في المقابل اتخاذ الولايات المتحدة إجراءات عسكرية على الأرض السورية.

كما يشير الاستطلاع إلى أن 70% من الأميركيين يؤيدون تدخلا عسكريا أميركيا في سوريا في حال هاجم الأسد إحدى الدول المجاورة من حلفاء أميركا.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا وافق الأسبوع الماضي على نشر 400 عسكري أميركي من أجل تشغيل وحدتي صواريخ باتريوت على الأراضي التركية قرب الحدود مع سوريا، مضيفة أن هذه الصواريخ يمكن أن تستخدم لدعم حظر جوي محتمل.
المصدر : واشنطن بوست