جهاز ليزر بريطاني لمكافحة المظاهرات

Police officers prepare to raid a property on behalf of detectives conducting investigations into rioting and looting in Hackney, east London August 16, 2011.

وزارة الداخلية البريطانية لن تستخدم جهاز الليزر قبل تأكد الشرطة من سلامته (رويترز)

تختبر الشرطة البريطانية جهازا يبث أشعة ليزر لتعطيل البصر بشكل مؤقت في محاولة لردع المتظاهرين وعدم السماح لهم بتكرار ما فعلوه في الصيف من نهب وإشعال الحرائق.

وقالت صحيفة ديلي تلغراف إن هذه التكنولوجيا، التي يطورها قائد سابق في الملاحة الملكية، تعطل القدرة على الرؤية لدى أي شخص ينظر إلى مصدر الإشعاع.

وجهاز الليزر -الذي يشبه إلى حد بعيد البندقية ويعرف بـ"أس أم يو 100″- يصدر ضوءا شديدا بجدار يصل ارتفاعه إلى ثلاثة أمتار، ويشل قدرة الهدف على بعد 500 متر على الرؤية، ويستطيع أن يكشف عن موقع اللصوص في أي منطقة تكون فيها الرؤية ضعيفة.

يشار إلى أن وزارة الداخلية في المملكة المتحدة تبحث أشكالا جديدة من الأسلحة غير المميتة منذ أحداث الشغب التي وقعت في أغسطس/آب الماضي.

وقال المتحدث باسم الوزارة إن العلماء في مركز العلوم والتكنولوجيا التطبيقية التابع للوزارة يعتقدون بأن استخدام الليزر له ما يبرره، مشيرا إلى أنه سيخضع للتجربة من قبل قوة شرطة واحدة على الأقل.

وأكد أن الوزارة لن توافق على استخدام هذه التكنولوجيا -التي تكلف 25 ألف جنيه إسترليني (نحو 38 ألف دولار)- ما لم يتوصل العلماء إلى قناعة بأنها لن تلحق ضررا صحيا على المدى البعيد.

المصدر : تلغراف