صنابير مياه مسرطنة بمدن أميركية

دراسة كشفت عن احتمال احتواء صنابير المياه على مواد مسرطنة في 31 مدينة أميركية.


أثارت تحليلات مخبرية حديثة أجريت على مياه صنابير المياه في الولايات المتحدة قلقا كبيرا بعد أن كشفت عن مواد مسببة للسرطان في 31 مدينة في البلاد.


ونشر خبراء في البيئة في جامعة جورج واشنطن البارحة تحليلا يشير إلى احتمالات احتواء صنابير مياه الشرب على مادة الكروم سداسي التكافؤ التي تسبب السرطان بعد فحص عينات أخذت من 35 مدينة أميركية ليكتشفوا أن المادة المسرطنة موجودة في 31 منها.


وقالت عميدة كلية الصحة العامة في الجامعة لين غولدمان التي تقود فريق البحث إن الدراسة الجديدة بحاجة إلى مزيد من الفحص والتدقيق، مضيفة "أنها المرة الأولى التي تشير إلى احتمال وجود مشكلة".


وأضافت غولدمان بالقول "إنه لمن المبكر القول إننا نعرف هذا المستوى من التلوث في المياه وما إن كان مستمرا أو متقطعا، وما مصدره؟".

أما عضوا مجلس الشيوخ الأميركي ريتشارد دريبين ومارك كيرك فسيلتقيان رئيسة وكالة حماية البئية ليزا جاكسون لمناقشة التقرير المنشور الذي يفيد بأن مستوى مادة "الكروم سداسي التكافؤ" المكتشف في مياه الشرب هو نفسه في مدن شيكاغو وبيثيسدا وواشنطن.

المصدر : واشنطن بوست