مستقبل أولمرت مرتبط بالتقرير النهائي للجنة فينوغراد

r-Israel's Prime Minister Ehud Olmert attends the weekly cabinet meeting in his office in Jerusalem January 13, 2008.
رئيس الوزراء الإسرائيلي أولمرت (رويترز)

كتبت صحيفة واشنطن تايمز أن التقرير النهائي للتحقيق في معالجة الحرب في لبنان عام 2006 يمكن أن يحدد مصير حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت في الوقت الذي تقرر فيه إجراء مباحثات سلام مع الفلسطينيين.

 
وقالت إن أولمرت كان على وشك أن يجبر على الاستقالة بعد التقرير الأولي للجنة فينوغراد التي وصفت إقراره للحرب بأنه كان "خطأ فادحا".
 
وأضافت أن دعوات الاستقالة في تزايد قبل الإعلان المقرر الأربعاء القادم. وفي محاولة لاستباق الضغط أعلن أولمرت أنه لن يستقيل مهما كانت نتائج التقرير.
 
ويأمل المعارضون الضغط على شركاء التحالف مثل وزير الدفاع إيهود باراك، الذي قال بعد التقرير الأولي إن على أولمرت أن يتنحى بعد التقرير النهائي.
 
ونوهت الصحيفة إلى تلميح اللجنة إلى أنه إذا كانت العملية التي أمر بها أولمرت جاءت بسبب حاجة سياسية لإنهاء الحرب بهجوم ناجح، فإن رئيس الوزراء سيواجه مزيدا من الضغط ليستقيل.
 
وختمت واشنطن تايمز بأنه من المتوقع أن يحقق التقرير فيما إذا كانت إسرائيل قد فوتت فرصة إبرام صفقة مبكرة مع حزب الله لإعادة الجنديين اللذين اختطفا قرب الحدود اللبنانية وكذلك الحكم على استخدام إسرائيل للقنابل العنقودية خلال الحرب، وهي خطوة أثارت اتهامات بارتكابها جرائم حرب.
المصدر : الصحافة الأميركية