دم أميركي ملوث يعرض حياة جنود بريطانيين للخطر
أعلن أمس عن احتمال تعرض 18 جنديا بريطانيا لأمراض خطيرة (الإيدز والكبد) بسبب دماء ملوثة نقلت إليهم في مستشفيات أميركية ميدانية بالعراق وأفغانستان.
صحيفة ديلي تلغراف التي نقلت الخبر قالت إن بعض أكياس الدم التي استخدمت لم تفحص بصورة مناسبة للتأكد من خلوها من أمراض خطيرة كمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) أو مرض الكبد.
وعلى الجنود الذين نقل هذا الدم لهم أن ينتظروا نتائج الفحوص الطبية لمعرفة ما إذا كانوا قد تعرضوا للإصابة أم لا.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية قوله مدافعا عن نقل الجرحى إلى المراكز الطبية التابعة للجيش الأميركي إن من يجد نفسه أمام شخص على وشك فقدان حياته لا يملك إلا أن يأخذه إلى أقرب نقطة طبية سواء أكانت أميركية أم تابعة لأي من قوات التحالف الأخرى.
وأضاف أن على من لديهم شكوك في أنهم ربما تعرضوا لنقل دم ملوث أن يتقدموا لإجراء الفحوص الضرورية.
وأوردت الصحيفة قول ضابط بريطاني رفيع لصحيفة ذي صن إن هذه الفضيحة مثال آخر فظيع على ما يسمونه "نيرانا صديقة", خاصة أن مثل هذا الأمر لم يكن متعذرا على الإطلاق تفاديه، ولذلك فنحن لا نفهم السبب الذي جعل الأميركيين يسمحون بأن يحدث هذا.