أي مسعري في الكويت؟

الكويت – شعبان عبدالرحمن
مساء الاثنين كان الكثيرون في الكويت يتساءلون: هل وصل المعارض السعودي محمد المسعري إلى الكويت طالبا اللجوء السياسي؟ صحف اليوم الثلاثاء حملت التوضيح الذي أبرزته صحيفتا القبس والرأي العام حيث اتضح أن سعوديا يحمل لقب المسعري دخل الكويت فجر أمس.

المسعري في لندن ينفي
وفي تفاصيل القصة التي أوردتها الصحيفتان أن ضابط الجوازات شك في شرعية جواز سفر باسم عصام محمد المسعري القادم فجرا من الدوحة، فأمر بتوقيف حامله في فندق مطار الكويت لحين عرض جواز سفره على الأدلة الجنائية، لكن الموقوف تمكن من الهرب.

المسعري المعارض المقيم في لندن نفى من هناك أي صلة له بالشخص المختفي وقال: سأبقى في بريطانيا إلى الأبد، ولن أذهب إلى أي بلد خليجي مطلقا!.

بيريز يعد بتسليم بيت الشرق
وعلى صعيد القضية الفلسطينية أبرزت الوطن "وعد" شمعون بيريز وزير الخارجية الإسرائيلي بتسليم بيت الشرق في القدس الشرقية المحتلة إلى الفلسطينيين في حين أبرزت القبس شرط "غزة مقابل الانتفاضة".

أسلحة أوروبية وصينية للكويت
قالت صحيفة السياسة إنه من المتوقع أن تبرم الكويت بعض صفقات لشراء الأسلحة أثناء الزيارة التي سيقوم بها وزير الدفاع الكويتي الشيخ جابر المبارك إلى بريطانيا وفرنسا الشهر المقبل، ونقلت الصحيفة عن مصدر رفيع المستوى في وزارة الدفاع الكويتية قوله إن الوزارة تلقت الموافقة النهائية بشأن اعتماد شراء المدفع الصيني المثير للجدل. يشار إلى أن هناك توجها نيابيا قويا لرفض هذه الصفقة يتزعمه النائب مبارك الدويلة (الحركة الدستورية الإسلامية).

مقدمات عراقية لزيارة الأسد للكويت
الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء السوري مصطفى ميرو للعاصمة العراقية بغداد أثارت تعليق عبد الأمير التركي الكاتب في صحيفة السياسة حيث ربط بين زيارة ميرو لبغداد والزيارة المرتقبة للرئيس السوري للكويت وقال "إن زيارة الرئيس السوري لبلادنا كانت ستكون بريئة ومبدئية لو لم ترتبط بزيارة رئيس وزرائه للعراق على رأس وفد رفيع المستوى.. ولقد علمنا أن الغرض من الزيارة كما ورد على لسان رئيس الوزراء ميرو هو التوقيع على اتفاقية شاملة للتعاون بين سوريا والعراق في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية وبحث سبل تنشيط العلاقات بين الوزارات المختلفة في البلدين ولما يخدم تطوير القطاعات كافة لتحقيق الوحدة الاقتصادية المنشودة بين سوريا والعراق".

ومضى التركي إلى القول "كنا نتمنى لزيارة الرئيس السوري لبلادنا ألا تكون مفروشة بهذه المقدمات العراقية". ثم أضاف "نستطيع القول إن زيارة ميرو للعراق لن تكون ورقة سياسية قابلة للصرف عندنا ونحن نستقبل الرئيس الأسد".

حماية الشعب الفلسطيني واجب
تحت هذا العنوان كتبت مجلة المجتمع تقول "إن حماية الشعب الفلسطيني مما يتعرض له على أيدي الصهاينة والأميركان واجب على كل الدول العربية والإسلامية لا ينبغي النكوص عنه ومسؤولية لا يجوز التخلي عنها".

وعددت المجلة صور هذا الواجب، "فهو أولا واجب شرعي فرضه الإسلام.. وثانيا هو واجب تقتضيه أخلاق الشرف والمروءة والنخوة التي اشتهر بها العرب وأقرها الإسلام، وهو ثالثا واجب تفرضه مقتضيات الأمن القومي المشترك والأمن القومي لكل دولة على حدة، إذ إن مطامع الصهيونية في المنطقة غير خافية.. وهو رابعا واجب تقتضيه حتى القوانين والمواثيق الدولية".

وإزاء عدم انعقاد قمة عربية لبحث ما يجري في فلسطين المحتلة تساءلت المجتمع "إذا كانت القمة العربية لا تنعقد في مثل تلك الظروف العصيبة، وإذا كانت اجتماعات وزراء الخارجية العرب لا تستطيع التوصل إلى قرارات جديدة، فمتى وكيف يكون التحرك العربي؟ هل ينتظرون أن يقضي الصهاينة على الشعب الفلسطيني بالسلاح الأميركي ثم يجتمع العرب ساعتئذ لصلاة الجنازة على القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني"؟!.

ديوانيات مختلطة.. أكثر جدية!
الديوانيات عرف اجتماعي شائع في الكويت ومكان اجتماع لمناقشة القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، أو لمجرد المسامرة ولعب الورق، والمعروف عنها أنها للرجال فقط.. مجلة الزمن أجرت تحقيقا حول الديوانيات المختلطة وقالت إنها تشق طريقها بصعوبة في الكويت.. ولأن الديوانية ترتبط بالرجل فإن بعضهم اختار اسم المنتدى أو سواه من الأسماء لجلسات يجتمع فيها الرجال والنساء ويناقشون قضايا محددة أدبية غالبا، أو موضوعات عامة ذات اهتمام مشترك، ويقول أنصار الديوانية المختلطة إن جلساتها تختلف عن جلسات الرجال فهى أكثر اهتماما وجدية وثراء بالنقاش والحوار، ولا تتخللها أو تستغرقها أنواع التسلية واللعب.

وتنقل الزمن على لسان الدكتورة رشا الصباح وكيل وزارة التعليم العالي قولها إنها افتتحت ديوانية عام 1990 تلبية لرغبة عدد كبير من الزملاء والزميلات أساتذة الجامعة بهدف التحاور في القضايا العامة، ولكن هل وجدت مثل هذه الديوانية قبولا لدى المجتمع؟ تقول د. رشا إنه على رغم أن الشيخة عائشة مبارك الصباح ابنة مبارك الكبير والشيخة بيبي السالم المبارك والدة سمو الأمير كانتا أول سيدتين في الكويت افتتحتا مجالس أو ديوانيات مشتركة فإن هناك من لم يتقبل ديوانيتي ورآها خروجا على العادات والتقاليد، ربما لأن مثل هذه المنتديات كانت في الماضي تحمل اسم "مجلس" بينما مصطلح "الديوانية" اقتصر على عالم الرجال.