الصين ترفع ميزانية جيشها بنسبة 7.1% وتتمسك بتايوان

National People's Congress (NPC) closing session in Beijing
دورة مجلس الشعب الصيني تزامنت مع الحرب في أوكرانيا وزيارة مسؤولين أميركيين لتايوان (رويترز)

قررت بكين زيادة الإنفاق العسكري بنسبة 7.1%، وجدّدت في الوقت ذاته تمسكها بتبعية تايوان لها، وفق مبدأ "الصين الواحدة".

وقد أقرّ المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني أمس الجمعة زيادة كبيرة في الإنفاق العسكري، وذلك في اليوم الأخير لدورة الانعقاد السنوي للمجلس في بكين.

 ووافق المجلس التشريعي بحضور نحو 3 آلاف مندوب على سياسات الحكومة الاقتصادية، فضلا عن مشروع موازنة يتضمن زيادة كبيرة بواقع 7.1% في موازنة الجيش.

وتعدّ هذه أكبر زيادة في الإنفاق الدفاعي خلال 3 سنوات.

ويأتي هذا على خلفية التهديدات من القيادة الشيوعية في الصين تجاه تايوان، ونزاعات الصين على الأراضي مع جيرانها في بحري جنوب الصين وشرق الصين.

 وجدد المسؤولون في المؤتمر السنوي تأكيد حرصهم على الطموح الصيني الجيوسياسي بشأن تايوان.

وقال رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ إن سياسة بلاده تجاه تايوان واضحة، وهي التمسك بمبدأ الصين الواحدة ومعارضة التوجه الانفصالي لاستقلال تايوان.

وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش اختتام دورة البرلمان الصيني السنوية، قال لي كه تشيانغ إن المواطنين على جانبي المضيق متحدون.

وتخضع تايوان لحكم منفصل عن البر الرئيسي الصيني منذ عام 1949، لكن بكين تعدّها جزءا من أراضيها.

وزار العديد من المسؤولين الأميركيين البارزين تايوان الأسبوع الماضي، في إشارة إلى الدعم الأميركي للجزيرة، على خلفية الأزمة الأوكرانية.

وأكدت الولايات المتحدة التزامها بدعم قدرات تايوان الدفاعية، وتركت الإدارات الأميركية السابقة الباب مفتوحا لتقديم المساعدة العسكرية للجزيرة عند تعرضها لهجوم.

ولكن الرئيس الأميركي جو بايدن قال في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إن الولايات المتحدة لديها "التزام" بذلك.

المصدر : الجزيرة + وكالات